كتبت / سماح على حامد
في شهر أكتوبر الماضي، قدم الأمين العام الأول للنيابة العامة مستندات ضد المتهمين في قضية الاختطاف والاعتداء الجسدي المعروف على الطفلة جوري واستمعت النيابة إلى أقوال والدة جوري.
نص إفادة والدة جوري
س: ما هي علاقتك بالمجني عليها جوري وما هو عمرها؟
ج: ابنتي تبلغ من العمر ثماني سنوات.
س: ما هي معلوماتك؟
ج: اللى حصل إن ولادي بينزلوا يلعبوا في الجنينة اللى تحت البيت، وهى بتاعت الشقة اللي ساكن فيها المتهم، واللي حصل إمبارح بالأمس جاءني زائر وعندما عادت ابنتي إلى المنزل كانت خائفة فلم أتحدث معها وتركتها نائمة، ولكن بعد فترة ذهبت لإيقاظها وقلت لها أريد أن أطمئن عليها. بعد ذلك أخذت ابنتي إلى الحجز، وتحدثت معها ووجدت دماء، وفهمت ما فعلته وذهبت إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الحادث.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم استغل المجني عليها وهي طفلة دون سن الثامنة عشرة، واستغل صغر سنها وقلة خبرتها حيث وجد فيها فرصة لإشباع رغباته الخاصة، وخدعتها باللعب بها والعبث معها، وارتكب أفعالاً منافية للآداب بالقوة والتهديد.