عدوان جديد وشهداء جدد.. تفاصیل العدوان الإسرائيلي على خان يونس

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، عن تفاصيل العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وأوضح المكتب أن جيش الاحتلال بدأ عدوانه صباح اليوم، مستهدفًا منازل المواطنين وتجمعات النازحين، مما أدى إلى ارتقاء 70 شهيدًا بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وإصابة 200 آخرين خلال 10 ساعات فقط.

شهادات الشهود

أفاد شهود عيان بأن القصف كان عشوائيًا، وطالب جيش الاحتلال المواطنين بإخلاء منازلهم، مما زاد من حالة الذعر والخوف بين السكان. أحد الشهود قال: “جيش الاحتلال يشن حربه الضروس ضد المدنيين العزل، ويستهدف النساء والأطفال”. وأكدت سيدة من خان يونس: “مش قادرين نتكلم، طلعنا بطولنا، مش عارفين لوين نروح”.

موقف حماس

في أول تعليق لحركة حماس على الوضع في خان يونس، طالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ “مسلسل القتل الإسرائيلي الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطيني”. وأكدت حماس في بيانها أن “الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا متمسكًا بأرضه، والمقاومة ستظل على عهدها في مواجهة هذا العدو المجرم”.

تفاصيل القصف

تزامن القصف الجوي والمدفعي العنيف مع محاولات المواطنين إخلاء منازلهم، حيث تم استهداف مناطق سكنية عديدة، منها 10 منازل على الأقل تم قصفها على رؤوس ساكنيها. وبيّن المكتب الإعلامي أن القصف أدى إلى تدمير واسع النطاق، ووصلت جثامين الشهداء إلى مجمع ناصر الطبي ومستشفيات أخرى، بينما بقيت بعض الجثث في الشوارع نظرًا لكثافة القصف واستهداف طواقم الدفاع المدني.

نداءات استغاثة

أشار المكتب الإعلامي إلى أنه تلقى بلاغات من 1217 عائلة تناشد بإنقاذها من كثافة النيران والقصف العشوائي. كما أضاف أن هذه الأعمال تُعد جرائم ضد الإنسانية بشكل منظم ومخطط له مسبقًا.

مسؤولية المجتمع الدولي

حمَّل المكتب الإعلامي الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر، ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة.

مطالبات

طالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب الدائرة في القطاع، وإنقاذ النازحين والمدنيين من شلال الدم المتدفق.