
كتب: أحمد بلبل فتحي
في فجر الأحد، استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا في بلدة دير البلح بوسط غزة، مما أدى إلى مقتل امرأة وستة من أطفالها، بينهم خمسة توائم يبلغون من العمر 10 سنوات، وأصغرهم يبلغ من العمر 18 شهرًا.
استمرار الغارات والارتفاع في عدد الضحايا
الغارات لم تقتصر على دير البلح؛ حيث أسفرت غارات أخرى عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل شرق البلدة، بينما شهدت بلدة جباليا الشمالية غارة قتلت رجلين وامرأة وابنتها. وفي مدينة خان يونس الجنوبية، لقي أربعة أشخاص من نفس العائلة حتفهم.
كارثة إنسانية تلوح في الأفق
تسببت الحرب في مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية المحلية، وأدت إلى تشريد الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. الخبراء يحذرون من احتمالات المجاعة وتفشي أمراض خطيرة مثل شلل الأطفال.
مفاوضات وقف إطلاق النار
فيما تتواصل الجهود الدولية لوقف الحرب، من المتوقع أن تتوجه وفود إلى القاهرة وواشنطن لمناقشة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار. ومع ذلك، تبقى الشكوك قائمة بعد تصريح حماس بأن الاقتراح الأخير يختلف بشكل كبير عن النسخة السابقة التي قبلتها الحركة من حيث المبدأ.