الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

مصر تهدد باتخاذ تدابير دولية لحماية حقوقها المائية في مواجهة التصعيد الإثيوبي

كتب: أحمد شعبان

تصاعد التوتر بين مصر وإثيوبيا مرة أخرى حول مشروع سد النهضة، حيث أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، عن توجيه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خطابًا إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكدة فيه رفض مصر القاطع للتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، حول المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.

وصرحت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن السياسات الأحادية التي تتبناها إثيوبيا تخالف قواعد ومبادئ القانون الدولي، وتشكل خرقًا صريحًا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015، وكذلك البيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021.

استمرار إثيوبيا في بناء السد يثير قلق مصر

وأضاف بيان الخارجية المصرية أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي حول حجز كميات من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد غير مقبولة جملة وتفصيلًا للدولة المصرية، مشددًا على أن هذه التصريحات تمثل استمرارًا لنهج إثيوبيا في زرع القلاقل والمشاكل مع جيرانها، ما يهدد استقرار الإقليم بأسره.

وأكد وزير الخارجية المصري في خطابه لمجلس الأمن أن السياسات الإثيوبية غير القانونية سيكون لها آثار سلبية خطيرة على دولتي المصب، مصر والسودان. ورغم أن ارتفاع مستوى فيضان النيل في السنوات الأخيرة قد أسهم في تخفيف الآثار السلبية لتصرفات إثيوبيا الأحادية، فإن مصر تظل متابعة للتطورات عن كثب ومستعدة لاتخاذ كافة التدابير المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن وجودها ومقدرات شعبها.

لجنة عليا لمياه النيل تجتمع لمناقشة الأزمة

اجتمعت اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأسبوع الماضي، حيث أكدت على حق مصر في الدفاع عن أمنها المائي واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق ذلك على مختلف الأصعدة. كما ناقشت اللجنة سبل تعزيز التعاون في حوض النيل على ضوء اقتناع مصر بضرورة تضافر الجهود لاستقطاب التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات التنموية بدول حوض النيل، وفقًا للممارسات التعاونية المتفق عليها دوليًا، وذلك لتجنب تصاعد التوترات وتقاسم الفقر الناتج عن السياسات الإثيوبية غير التعاونية.

التوترات تثير قلقًا إقليميًا ودوليًا

في ظل هذا التصعيد، تزايدت المخاوف من إمكانية تفاقم التوترات بين مصر وإثيوبيا وتأثيرها على استقرار المنطقة. ومع استمرار إثيوبيا في بناء سد النهضة وتجاهل المخاوف المصرية والسودانية بشأن تأثيراته، يبقى مستقبل التعاون الإقليمي في خطر، خاصة مع تزايد الضغوط الدولية لحل الأزمة بطريقة سلمية تحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية.

عن أحمد شعبان

شاهد أيضاً

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية: 75% من مشاكل الاستثمار السعودي في مصر تم حلها ونعمل على حل الباقي

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية: 75% من مشاكل الاستثمار السعودي في مصر تم حلها ونعمل على حل الباقي

كتبت: عزة إبراهيم خلال لقاء موسع نظمه اتحاد الغرف السعودية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *