عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: أحمد نور
تتجه الأنظار مساء اليوم الثلاثاء إلى فيلادلفيا، حيث سيتواجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في أول مناظرة بينهما ضمن السباق الرئاسي الأميركي لعام 2024. المناظرة التي ستستمر 90 دقيقة، تُعد فرصة هامة للمرشحين في هذا السباق الشرس على منصب الرئيس، إذ تأتي قبل ثمانية أسابيع فقط من الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.
قواعد صارمة وإدارة محكمة للمناظرة
تستضيف شبكة “إيه بي سي نيوز” المناظرة التي قد تكون الأخيرة بين ترامب وهاريس، حيث من المقرر أن يتم إغلاق ميكروفون كل مرشح أثناء حديث الآخر لضمان الانضباط وتجنب المقاطعات. لن يكون هناك جمهور في الاستوديو، ما يضفي على المناظرة طابعًا رسميًا ومركزًا على الحوار بين المرشحين.
أهمية المناظرة بالنسبة لهاريس وترامب
تعتبر هذه المناظرة فرصة حاسمة بالنسبة لكامالا هاريس (59 عامًا)، التي يسعى فريق حملتها إلى تعريف الجمهور بها بشكل أكبر، خاصة وأن أكثر من ربع الناخبين المحتملين لا يشعرون بأنهم يعرفونها جيدًا. في المقابل، يعرف الجمهور ترامب جيدًا، لكنه يواجه العديد من الانتقادات بسبب قضايا قانونية ودعمه لبعض المواقف المثيرة للجدل.
سياق المناظرة وتحديات المرحلة
تأتي هذه المناظرة في وقت حساس، حيث يبدأ التصويت المبكر في بعض الولايات بعد أيام قليلة منها. تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب حظوظ المرشحين، ما يجعل أي زلة أو انتصار في هذه المناظرة قد يكون له تأثير كبير على نتائج الانتخابات.
بايدن خارج السباق ولكن متابع عن قرب
على الرغم من انسحابه من السباق قبل شهرين، سيكون الرئيس الحالي جو بايدن من بين أبرز المتابعين للمناظرة، حيث أعلنت المتحدثة باسمه، كارين جان-بيار، أن بايدن سيراقب عن كثب أداء هاريس وترامب.
خاتمة: المناظرات وتأثيرها السياسي
على الرغم من الآراء المتباينة حول مدى تأثير المناظرات الرئاسية على الناخبين، إلا أنها قد تتسبب أحيانًا في تغيير موازين القوى، لا سيما في سباق شرس مثل هذا الذي يجمع بين هاريس وترامب.
