
كتبت: زينب محمد أحمد
استمع محققون تايوانيون، يوم الإثنين، إلى موظفين آخرين في شركة تكنولوجيا، وذلك في إطار التحقيق في تسليم أجهزة بيجر إلى حزب الله اللبناني. وقد أسفر تفجير هذه الأجهزة يوم الثلاثاء الماضي عن مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة مئات آخرين، في حادث يُنسب إلى إسرائيل.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأجهزة المنتجة من قبل شركة غولد أبولو التايوانية كانت قد فُخّخت من قبل إسرائيل. وشرع المحققون في تفتيش أربعة مواقع واستجواب شهود، بما في ذلك رئيس غولد أبولو، هسو تشينغ كوانغ، الذي نفى إنتاج هذه الأجهزة.
وأوضح مكتب النيابة العامة أنه تم استجواب شاهدين آخرين من الشركة، وطلب من قسم الأمن القومي التحقيق مع موظفين سابقين وحاليين في غولد أبولو بوصفهم شهودًا. وأكدت الشركة، يوم الأربعاء، أن الأجهزة التي انفجرت أنتجتها وباعتها شريكتها المجرية “باك”.
من جانبها، صرّحت الحكومة المجرية أن شركة “باك” تعتبر “وسيطًا تجاريًا” وليس لديها أي موقع إنتاج أو تشغيل في المجر. وفي حديثه مع الصحافيين يوم الجمعة، أكد وزير الاقتصاد كو جيه-هوي أن هذه الأجهزة “صُنعت بمكونات ذات جودة منخفضة”. وأشار إلى أن غولد أبولو صدّرت 260 ألف جهاز مماثل في العامين الماضيين دون تسجيل أي حوادث. وفيما يتعلق بأجهزة “بيجر” المستخدمة من قبل حزب الله في لبنان، أكد أنه يمكن التحقق من أنها لم تُصنع في تايوان.