
كتبت: سماح علي حامد
حذَّرت دار الإفتاء المصرية من خطورة ترويج الشائعات دون التحقق أو التثبُّت، مشيرةً إلى أن نصوص الشرع الشريف تؤكد على حرمة هذا الفعل، لما فيه من نشر الكذب وبث الفزع بين الناس، وتأثيره السلبي على المجتمع.
وأوضحت دار الإفتاء ضرورة تجفيف منابع الشائعات بعدم تناقلها دون التأكد من صحتها، مستشهدة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، كما أشار القرآن الكريم إلى أهمية التثبُّت من الأخبار، مستندة إلى قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾.
كما نبّهت إلى أن ترويج الشائعات يندرج تحت “القيل والقال”، وهو ما حذّر منه النبي صلى الله عليه وسلم. وحذّرت دار الإفتاء أيضًا من خطورة استخدام الشائعات بغرض إثارة البلبلة وإحداث اضطرابات في الوطن، معتبرةً ذلك من كبائر الذنوب التي يُعاقب عليها.
ودعت دار الإفتاء إلى الرجوع إلى أهل العلم والتخصص للتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها، مُهيبةً بالجميع التحقق من المعلومات قبل إذاعتها لتجنب الوقوع في المحظورات الشرعية.