
كتبت: زينب محمد أحمد
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تتفاقم بسبب الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. ودعا إلى محاسبة الوزراء الإسرائيليين الذين يحاولون الاعتداء على المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن القدس تتعرض لحملات تهويد تهدف إلى تغيير وضعها التاريخي.
وشدد عباس على ضرورة وقف الحرب وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وتطبيق حل الدولتين وفقًا للشرعية الدولية. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية ارتكبت العديد من جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، وتواصل الآن ارتكاب المزيد بحق اللبنانيين، مضيفًا أن الاحتلال دمّر البنية التحتية في قطاع غزة، ما جعله غير صالح للحياة.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل شن مئات الغارات والقصف المدفعي على قطاع غزة، مرتكبة مجازر دامية ضد المدنيين، مع نزوح أكثر من 90% من السكان، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار الخانق وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات العاجلة.
وتابع بأن آلاف الشهداء والجرحى لا يزالون تحت الأنقاض بسبب تواصل القصف، مؤكدًا ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية للتخفيف من الأوضاع الكارثية في القطاع.