https://www.winkgo.com/ei4bibvdr https://therunningsoul.com/2024/11/bgqr9abi011 كتب: مروة الجبار
https://tvmovievaults.com/op8s7y51 كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن اتهام ميليشيا سودانية بارتكاب جرائم قتل وعنف جنسي ونهب وحرق خلال سلسلة من الهجمات التي استمرت ثمانية أيام على قرى جنوب العاصمة السودانية الخرطوم. وذكرت الأمم المتحدة أن هناك تقارير تشير إلى “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان” مرتبطة بقوات الدعم السريع التي كثفت هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة بعد أنباء عن انشقاق قائد بارز في المنطقة والتحاقه بالقوات الحكومية في 20 أكتوبر.
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/drpij83t وفي أحدث تطورات العنف، أعلنت شبكة أطباء السودان أن 124 شخصًا قُتلوا وأصيب العشرات بعد هجوم عنيف استهدف قرية السهرة. وأفادت الأمم المتحدة بأن الهجمات تسببت في نزوح ما يقرب من 47,000 شخص من منازلهم على مدى الأسبوع الماضي، حيث اتجه معظمهم إلى الولايات المجاورة، مع تدمير ما لا يقل عن 30 قرية.
وأشارت التقارير إلى أن ميليشيا قوات الدعم السريع تعرضت لخسائر كبيرة أمام الجيش السوداني في معارك دارت حول محيط العاصمة، بينما تفاقمت الأوضاع الإنسانية في البلاد، حيث أُعلن عن مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في دارفور في أغسطس الماضي، وسط تحذيرات من انتشار الجوع الشديد إذا لم يُسمح بوصول المساعدات الإنسانية.
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=jpvpcmz وعبّرت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمينتين نكويتا-سلامي، عن صدمتها مما يحدث، قائلةً: “إن انتهاكات حقوق الإنسان التي شهدناها في دارفور العام الماضي تتكرر الآن في ولاية الجزيرة. هذه جرائم فظيعة تستهدف مجموعات عرقية محددة وتسيطر على المنطقة”.
Buy Zolpidem Online Canada يذكر أن انشقاق قائد قوات الدعم السريع، أبو عقلة كيكل، الذي يُعتقد أنه وقع صفقة مع الجيش السوداني، يمثل أول حالة انشقاق من هذا النوع خلال الصراع الذي استمر 18 شهرًا. وأوضحت المحللة السياسية خلود خير أن الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع تستهدف المدنيين بشكل أساسي، وخاصة مجموعة الشكرية القبلية التي ينتمي إليها كيكل، مشيرة إلى أن العنف ضد المدنيين يأتي في ظل صمت دولي شبه تام حيال الوضع.