
كتب: محمد إبراهيم
يشهد نادي طنطا حالة من عدم الاستقرار على الصعيدين الفني والإداري بعد مرور ست جولات من دوري المحترفين، حيث يحتل الفريق المركز التاسع عشر برصيد نقطتين فقط.
انطلقت منافسات الموسم تحت قيادة محمد حليم، الذي رحل عقب سلسلة نتائج سلبية تضمنت أربع هزائم خلال خمس مباريات. ومع تدهور الوضع، أعلنت إدارة النادي تعيين خالد عيد مديرًا فنيًا، في محاولة لإعادة الاستقرار للفريق.
قاد خالد عيد تدريبات الفريق استعدادًا لمواجهة كهرباء الإسماعيلية، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، إلا أن عيد أعلن استقالته بعدها بسبب ضعف مستوى اللاعبين وعدم توافر الدعم الكافي من مجلس الإدارة.
كشف عيد في تصريحات صحفية أن رحيله جاء بعد جلسة مع الإدارة التي رفضت طلبه بالتعاقد مع تسعة لاعبين جدد خلال الانتقالات الشتوية، واقترحت الاكتفاء بصفقتين أو ثلاث فقط. وصرّح بأنه لم يوقّع أي عقود رسمية مع النادي حتى الآن، مفضلًا الرحيل مبكرًا بدلًا من مواجهة الفشل لاحقًا.
في تطور جديد، عاد خالد عيد إلى قيادة الفريق عقب جلسات مكثفة مع مجلس الإدارة، معربًا عن أسفه لتصريحاته السابقة، مؤكدًا أنها جاءت نتيجة غضبه من سوء النتائج ورغبته في تحفيز اللاعبين.
وأشار نائب رئيس النادي محمد أبوفريخه إلى أن تصريحات عيد جاءت بدافع الحرص على تحسين الأداء، وأوضح أن مجلس الإدارة مستمر في دعمه لتحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة.