كتبت: أنوار محمد
كشفت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة ريشون لتسيون، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول قضية تسريب الوثائق السرية في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ظل استمرار التحقيقات الجارية.
وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فإن المتحدث باسم رئيس الوزراء، إيلي فلدشتاين، تصرف خلال أواخر أغسطس الماضي، في أعقاب مقتل ستة رهائن وتصاعد الاحتجاجات ضد الحكومة، بهدف التأثير على الرأي العام وتوجيه الاتهامات نحو زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
وتشير التحقيقات إلى أن ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي قرر بشكل فردي تسريب وثيقة شديدة السرية من الجيش دون الحصول على إذن قانوني، وقام بتمريرها إلى فلدشتاين. ووفقًا للتفاصيل، نُقلت الوثيقة في البداية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قبل أن تُسلم نسخة ورقية منها إلى المتحدث الرسمي.
تأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة، وسط تساؤلات حول تداعيات هذه القضية على الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد.