كتبت: تغريد نظيف
وجه وليد صلاح الدين، نجم الكرة المصرية السابق، انتقادات لاتحاد الكرة المصري بسبب الفجوة الكبيرة في الرواتب بين الجهاز الفني للمنتخب الوطني للشباب بقيادة البرازيلي ميكالي، والجهاز الفني لمنتخب الناشئين بقيادة أحمد الكاس.
وقال صلاح الدين، في تصريحات إذاعية مساء الخميس، إن ميكالي وجهازه يتقاضون 117 ألف دولار، بينما يحصل أحمد الكاس وجهازه على 7 آلاف دولار فقط، معلقًا: “هذا منتخب وهذا منتخب، وهذا وطني وهذا وطني”.
وتساءل عن سبب عدم رفع راتب الكاس إلى 20 ألف دولار، مؤكدًا ضرورة تحقيق المساواة ومعاملة المدربين المصريين بنفس التقدير الذي يحظى به الأجانب. وأوضح أن تحقيق العدل داخل المنظومة سيسهم في انتظام العمل بشكل أكبر.
وفيما يخص التعاقد مع خبير أجنبي لإدارة لجنة الحكام، شدد صلاح الدين على أن الأهم هو ضبط المنظومة وتقديم الدعم اللازم للحكام، بما يشمل توفير الدورات التدريبية وصرف المستحقات المالية في مواعيدها، قائلًا: “لا يمكن التعاقد مع خبير أجنبي يحصل على آلاف الدولارات والحكام لا يحصلون على مستحقاتهم”.
وأكد أن توفير هذه الاحتياجات الأساسية سيضع أسسًا صلبة للمنظومة التحكيمية، سواء بإدارة خبير أجنبي أو مصري.