كتبت: أنوار محمد
صرح سلمان شبيب، رئيس حزب سوريا أولًا، بأن الهجوم المباغت الذي شنته الفصائل المسلحة وسيطرتها شبه الكاملة على مدينة حلب يمثل تحديًا خطيرًا للجيش السوري ولعملية التنسيق مع الحلفاء، مشيرًا إلى أن المواجهة الحقيقية لم تبدأ بعد وأن المعركة ستكون طويلة وقاسية.
وأوضح شبيب أن المجموعات المسلحة تمتلك أسلحة حديثة مثل الطائرات المسيرة من أوكرانيا وتركيا، مما يعكس دعمًا دوليًا وإقليميًا كبيرًا. كما أشار إلى ضعف الحلفاء مثل حزب الله والحشد الشعبي العراقي، بجانب سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية التي أضعفت الجيش السوري خلال الأشهر الماضية.
وأضاف أن الهجوم المنسق يشير إلى دعم تركي واضح، مما يضرب تفاهمات منطقة خفض التصعيد بين روسيا وتركيا. كما توقع أن تتسبب العملية في تعقيد العلاقات بين إيران وتركيا، مشيرًا إلى احتمال تحرك عربي لمعالجة الموقف، خاصة في ظل تأكيد مصر وقوفها إلى جانب سوريا.