كتبت: زينب محمد أحمد
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أهمية دور الحلفاء في مواجهة التحديات، خلال لقائه الأحد مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق. شدد الأسد على ضرورة الدعم لمواجهة ما وصفه بـ”الهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج”، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة السورية.
جاء الاجتماع بالتزامن مع هجوم كبير شنته قوات المعارضة على مناطق استراتيجية في شمال سوريا، بما في ذلك مدينة حلب. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، دون تقديم تفاصيل إضافية.
في سياق متصل، سيطر المتمردون بقيادة هيئة تحرير الشام على أجزاء كبيرة من مدينة حلب ومواقع استراتيجية في محيطها. وذكرت مصادر أن الجيش السوري استقدم تعزيزات كبيرة إلى ريف حماة الشمالي لوقف تقدم المعارضة.
وأفادت التقارير بمقتل نحو 1000 مسلح خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب التلفزيون الرسمي السوري، بينما نفذت القوات الحكومية غارات جوية على مدينة إدلب، ما أسفر عن سقوط أربعة مدنيين وإصابة 54 آخرين، وفقًا للدفاع المدني السوري.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التعزيزات الحكومية ساهمت في إنشاء “خط دفاعي قوي” في ريف حماة الشمالي، في حين استمرت الغارات الروسية على مواقع المعارضة في إدلب ومناطق أخرى.