كتبت: أنوار محمد
أكد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، على ضرورة التمهل في إطلاق الأحكام بشأن التطورات في سوريا، مشيرًا إلى أن المشهد المستقبلي مليء بالتحولات. ونقلت وسائل إعلام عالمية عن عراقجي قوله: “من يعتقدون بتحقيق انتصارات، عليهم التمهل في الحكم، فالتطورات كثيرة”.
وفي السياق ذاته، صرح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قبل يومين، بأن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وفرض هيمنتها على المنطقة. وأضاف خامنئي، متوقعًا أن تشهد سوريا ظهور قوى جديدة تسعى لتغيير الأوضاع الحالية، قائلًا: “أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا”.
وخاطب خامنئي الفصائل المسلحة في سوريا قائلًا: “لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا. التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارًا. لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارًا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد”.
وأضاف خامنئي: “الشاب السوري لا يملك ما يخسره؛ حياته بأكملها غير آمنة. عليه أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا للفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم”.
وأشار خامنئي إلى أن مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أكثر استقرارًا وإيجابية من الوضع الحالي، معربًا عن ثقته بقدرة الشعب السوري على تجاوز التحديات.