رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

إسرائيل تُدخل شروطاً جديدة.. واتفاق وقف النار مع “حماس” في مهب الريح

إسرائيل تُدخل شروطاً جديدة.. واتفاق وقف النار مع "حماس" في مهب الريح
إسرائيل تُدخل شروطاً جديدة.. واتفاق وقف النار مع “حماس” في مهب الريح

كتب: أحمد مدكور

كشفت مصادر في حركة “حماس” أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الوفد الإسرائيلي في الدوحة تعثرت نتيجة مطالب إسرائيلية جديدة. وأوضحت المصادر أن الوفد الإسرائيلي حاول إدخال 11 محتجزاً من فئة الشباب إلى المرحلة الأولى من تبادل الأسرى، وهي مرحلة إنسانية مخصصة لكبار السن، الأطفال، النساء، والمرضى، وهو ما رفضته “حماس” بشكل قاطع.

وأكدت المصادر أن هذا الطلب يهدف لتغيير مسار الاتفاقية بشكل جذري، حيث يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيق مكاسب سياسية من خلال إطلاق أكبر عدد من المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الأولى، ما قد يسمح باستئناف الحرب فور انتهاء مدة وقف النار البالغة شهر ونصف.

خرائط الانسحاب تُثير خلافًا
من بين العوائق التي واجهت المفاوضات، رفض إسرائيل تقديم خرائط توضح مناطق انسحاب جيشها خلال المرحلة الأولى، وهو ما أثار شكوك “حماس” بشأن نوايا الجانب الإسرائيلي. كما نص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من منطقة “نتساريم” التي تفصل شمال غزة عن باقي القطاع، وهو ما لم يتم الالتزام به حتى الآن.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من محور “فيلادلفيا”، الذي يفصل غزة عن مصر، زادت المخاوف، إذ أعلن أن إسرائيل ستنشئ “مناطق عازلة ومواقع سيطرة أمنية داخل غزة”، ما أثار شكوكاً حول نواياها في إبقاء أجزاء من القطاع تحت سيطرتها.

مطالب جديدة تعقد المفاوضات
من بين الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل، حق الفيتو على قائمة الأسرى الفلسطينيين المزمع إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى طلب إبعاد عدد منهم إلى الخارج، وهو ما رفضته “حماس” لاعتباره إخلالاً بأسس الاتفاق.

وأفادت المصادر أن إسرائيل طالبت تسليم قائمة كاملة بأسماء الأسرى الأحياء لتحديد الأولويات، على الرغم من الاتفاق السابق الذي يمنح فصائل المقاومة فترة أسبوع للتواصل مع المجموعات الآسرة لحصر العدد النهائي.

موقف الوسطاء والمفاوضات المستقبلية
غادر الوفد الإسرائيلي المفاوض الدوحة للتشاور، فيما لم يحدد موعد لاستئناف المفاوضات. وحرص الوسطاء على التكتم بشأن التفاصيل لضمان نجاح المحادثات، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين حول عرقلة التوصل لاتفاق.

وأكدت “حماس” جاهزيتها لإتمام الاتفاق لحماية الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة. وكانت المفاوضات قريبة من التوصل لاتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، فتح المعابر، صفقة تبادل الأسرى، وانسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي.

المراقبون يرون أن مطالب إسرائيل الأخيرة تهدف للضغط التفاوضي أو ربما التهرب من استحقاقات الاتفاق. ومع ذلك، أكد مصدر في الدوحة أن “التوصل لاتفاق ما زال ممكناً إذا توقفت إسرائيل عن شروطها المعطلة”.

عن أحمد شعبان

شاهد أيضاً

ميقاتي يدعو لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للضغط على إسرائيل لوقف الخروقات والانسحاب من جنوب لبنان

ميقاتي يدعو لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للضغط على إسرائيل لوقف الخروقات والانسحاب من جنوب لبنان

ميقاتي يدعو لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للضغط على إسرائيل لوقف الخروقات والانسحاب من جنوب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *