الخلاف يتفاقم: مالي تتهم والجزائر تلتزم الصمت حيال “دعم الإرهاب”
كتبت: أنوار محمد
في ظل توتر متصاعد بين الجزائر ومالي، التزمت الحكومة الجزائرية الصمت حتى الآن حيال الاتهامات الحادة التي وجهتها الخارجية المالية بشأن دعم الإرهاب، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية. وفي هذا السياق، دعا رئيس “حركة البناء” المؤيدة للرئيس عبد المجيد تبون إلى “رد قاسٍ” على ما وصفه بـ”الانحرافات الخطيرة ضد الجزائر”.
الجدير بالذكر أن الأزمة اندلعت بعد تصريحات وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الذي دافع عن “اتفاق السلم والمصالحة” الموقع في الجزائر عام 2015، والذي انسحبت منه مالي مطلع 2024. وردت باماكو باتهام الجزائر بـ”التدخل في شؤونها الداخلية”، مع الإشارة إلى قضية “القبائل” في تصعيد واضح للخطاب الدبلوماسي.
وفي ظل هذا التصعيد، تترقب الأوساط السياسية رد الحكومة الجزائرية، فيما يشدد مسؤولون جزائريون على دور بلادهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة ودعم الأمن والسلام.