كتبت: مروة الجبار
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، أن قرار استئناف العمليات العسكرية ضد إسرائيل لا يرتبط بجدول زمني محدد، مشيرًا إلى أن الهدنة المعلنة لمدة 60 يومًا قد تنتهي قبل موعدها إذا استدعت الضرورة. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، السبت، في ذكرى اغتيال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الإيراني.
وأضاف قاسم أن قيادة المقاومة هي الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ القرارات المتعلقة بالتحرك ضد العدو، وتحديد الأسلحة والوسائل المستخدمة. وقال: “صبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو. قد ينفد صبرنا قبل أو بعد الـ60 يومًا، وعندما نقرر التحرك، سيرى الجميع ذلك بشكل مباشر”.
وأوضح قاسم أن الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل تتعلق فقط بالمناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، مؤكدًا أن الدولة اللبنانية هي الجهة المسؤولة عن ضمان التزام إسرائيل بهذه الاتفاقيات بالتنسيق مع الرعاة الدوليين.
زيارة أميركية مرتقبة
وفي سياق متصل، من المقرر أن يصل المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، إلى بيروت يوم الاثنين المقبل، لترؤس اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء، بصفته الرئيس المدني للجنة. يأتي ذلك في ظل خروقات متكررة من الجانب الإسرائيلي للاتفاق المبرم في 26 نوفمبر الماضي، والذي بدأ تنفيذه في اليوم التالي.
موقف سوري
وفي سياق آخر، أشار قاسم إلى إمكانية أن يلعب الشعب السوري دورًا مستقبليًا في مواجهة إسرائيل، في الوقت الذي أكد فيه أحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أن بلاده لا تسعى لتهديد أي دولة، بما في ذلك إسرائيل، مشددًا على أن سوريا لن تُستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد أي دولة.