كتب: محمد إبراهيم
انطلقت، اليوم، مراسم الجنازة الوطنية للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في كاتدرائية واشنطن الوطنية، حيث دخل نعش الرئيس الراحل إلى الكاتدرائية وسط أجواء مهيبة. وعقب انتهاء القداس، من المقرر نقل جثمان كارتر إلى مسقط رأسه في بلينز بولاية جورجيا، حيث سيُدفن في منزل العائلة مساء اليوم ذاته.
حضر الجنازة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وزوجته جيل بايدن، إلى جانب نائبة الرئيس كامالا هاريس وعدد من الرؤساء السابقين، بينهم دونالد ترامب، باراك أوباما، جورج بوش الابن، وبيل كلينتون، الذين جلسوا في الصفوف الأمامية تكريمًا للرئيس الراحل.
وفي كلمته خلال المراسم، أكد الرئيس جو بايدن على أهمية “الشخصية” في حياة كارتر ومسيرته السياسية، مشيرًا إلى دعمه المبكر لترشيح كارتر للرئاسة حين كان سيناتورًا شابًا. وقال بايدن: “السمة الدائمة لجيمي كارتر هي شخصيته القوية… إنها الشخصية، والشخصية، والشخصية. تلك السمة هي القدر الذي يحدد حياتنا وحياة الأمة”.
وأضاف بايدن: “صداقة جيمي كارتر علّمتني الكثير عن قوة الشخصية وأهمية العيش بحياة ذات معنى وهدف. كان نموذجًا حقيقيًا لحياة كريمة مليئة بالعطاء”.
فيما جلس الرؤساء السابقون خلف الرئيس بايدن، وشاركوا في مراسم وداع الرئيس الأسبق الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ البلاد. من المنتظر أن يشهد اليوم انتهاء الرحلة الأخيرة للرئيس كارتر، الذي سيعود إلى بلدته في جورجيا حيث يُوارى الثرى في مسقط رأسه.