كتب: محمد إبراهيم
في تطور جديد في قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ردت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، على رسالة مصورة وجهتها الإسرائيلية شارون كونيو تطالب فيها بمعرفة مصير زوجها ديفيد المختطف منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
وفي مقطع فيديو بثته الكتائب يوم السبت، أوضحت حماس أن مصير ديفيد يعتمد على قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن “الوقت ينفد” وأن الوضع ما زال غير محسوم.
كانت شارون كونيو قد ظهرت في رسالة بالفيديو باللغة العربية ناشدت فيها حماس تقديم دليل على أن زوجها ما زال على قيد الحياة، وطالبت بمعاملته بإنسانية. شارون نفسها كانت من بين المختطفين خلال الهجوم الذي أوقع آلاف القتلى والمصابين من الجانبين، قبل أن يُطلق سراحها مع ابنتيها التوأم خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج عن الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ووفقاً للبيانات الرسمية، لا يزال 94 رهينة محتجزين في غزة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن وفاة 34 آخرين منذ اختطافهم. على الجانب الفلسطيني، تفيد إحصائيات وزارة الصحة في غزة بمقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني منذ اندلاع الحرب، غالبيتهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
يُذكر أن هذه الحرب اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر الماضي، وأسفر عن خسائر فادحة، ما زالت تداعياتها مستمرة حتى الآن.