عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: وليد كساب
قام المهندس محمد عامر، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية إلى ورش الفرز بالقاهرة، حيث عقد ندوة توعوية للعاملين، بحضور عدد من نوابه وقيادات الهيئة، إلى جانب رئيس النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد ومترو الأنفاق.
وخلال كلمته، أعرب “عامر” عن فخره بما تمثله ورش الفرز من أهمية كونها المصدر الرئيسي الذي يمد خطوط السكك الحديدية بالقطارات على مستوى الجمهورية. وأكد أن التطوير الجاري في كافة قطاعات الهيئة، لا سيما في مجال الجرارات والعربات، يتطلب من جميع العاملين بذل المزيد من الجهد لضمان استمرارية مسيرة التقدم. كما شدد على أهمية التصدي لأي ممارسات سلبية تسيء إلى العاملين والهيئة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حسين، نائب رئيس الهيئة لقطاع الموارد البشرية، على أهمية الدور الحيوي للعنصر البشري في مسيرة التطوير، مشيرًا إلى حرص الهيئة على تقديم الدعم الفني والمهني والطبي للعاملين.
أما هشام عبد الواحد، نائب رئيس مجلس الإدارة للشئون المالية، فأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه الهيئة في تحسين الخدمات المقدمة لجمهور الركاب، حيث يتم نقل نحو مليون و200 ألف راكب يوميًا، بفضل مشروعات التطوير التي شهدتها الهيئة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن هذه الإنجازات جاءت بفضل قيادة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، الذي وصفه بأنه قائد المنظومة والمسؤول الأول عن الإنجازات المحققة في الهيئة.
وأضاف عبد الواحد أن الهيئة نجحت في إنتاج بعض قطع الغيار محليًا لتوفير العملة الصعبة، مشيرًا إلى التحديات التي واجهتها الدولة المصرية، ومنها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ومع ذلك استمرت في مسيرة التطوير بفضل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعم الدولة لكافة القطاعات الحيوية.
وفي ختام اللقاء، استمع المهندس محمد عامر إلى مقترحات العاملين ومطالبهم، مؤكدًا حرص الهيئة على تلبية احتياجاتهم وتحفيزهم تقديرًا لجهودهم المتواصلة. كما قام رئيس الهيئة بجولة تفقدية في ورش عمرة الجرارات، مرورًا بمزلقان البلدية، حيث أوصى بالإسراع في أعمال تطوير المزلقان بالتنسيق مع الشركة المنفذة.
يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة لتحديث منظومة السكك الحديدية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يعزز من كفاءة التشغيل ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
