كتبت: سارة العباسي
تلقى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، موجة من السخرية والانتقادات من عشاق ألعاب الفيديو بعد أدائه في بث مباشر للعبة “باث أوف إكسايل 2”. ورغم تصريحه بأن شخصيته في اللعبة تُعد من الأعلى تصنيفًا، أشار لاعبون مخضرمون إلى ارتكابه أخطاء مبتدئين، مما أثار شكوكًا حول مستواه الحقيقي.
واتهم بعض المستخدمين ماسك بالتظاهر، مشيرين إلى احتمال استعانته بلاعبين آخرين لتحسين تصنيف شخصيته. أحد اللاعبين المشهورين، أسمونغولد، تحدى ماسك لإثبات قدراته بنفسه. إلا أن ماسك، بدلًا من الرد بهدوء، ألغى متابعته لأسمونغولد ووجه له انتقادات لاذعة عبر منصة “إكس”، وهو ما زاد من حدة الجدل.
ردود الفعل تضمنت اتهامات لماسك بعدم النضج وضعف الشخصية، وأعرب العديد من المتابعين عن فقدان ثقتهم به. هذا الجدل ألقى بظلاله على صورة ماسك كشخص يتمتع بمهارات استثنائية، حيث يدير شركات كبيرة وينشط في مجالات متعددة.
“باث أوف إكسايل 2” تُعرف بتعقيدها وتحدياتها، ويبدو أن أداؤه المتواضع في البث المباشر أثار تساؤلات حول مزاعمه السابقة عن تفوقه في ألعاب أخرى مثل “ديابلو 4”. وعلق أحد المستخدمين قائلًا: “التظاهر بمهارات غير موجودة في حين أنك أغنى رجل في العالم أمر غير مبرر ويثير الشكوك”.
هذا الجدل لا يتعلق فقط بأداء ماسك في اللعبة، بل فتح الباب لتساؤلات أوسع حول مدى صدقه في أمور أخرى.