
كتبت: سارة العباسي
فتح مكتب المدعي العام الفرنسي، اليوم الاثنين، تحقيقًا في حادث إلقاء عبوات ناسفة على جدار القنصلية الروسية بمدينة مرسيليا، والذي وقع بالتزامن مع الذكرى الثالثة لبدء الحرب في أوكرانيا.
ووفقًا للشرطة الفرنسية، فقد تم إلقاء ثلاث عبوات ناسفة يدوية الصنع على واجهة القنصلية، انفجرت اثنتان منها، دون وقوع أضرار أو إصابات. وقد فر منفذ الهجوم، فيما لم تُكشف أي تفاصيل إضافية حول دوافع الحادث.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجوم، مؤكدة التزامها بحماية المنشآت الدبلوماسية وفقًا للقانون الدولي. من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الحادث بأنه “هجوم إرهابي”، مطالبة السلطات الفرنسية بإجراء تحقيق شامل وتعزيز أمن البعثات الدبلوماسية الروسية.
وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا حول القنصلية، فيما أرسلت السلطات فرق إطفاء وخبراء متفجرات إلى الموقع، حيث سُمع دوي انفجار ناجم عن تدخل روبوت متخصص في إزالة الألغام.