ما بني على باطل فهو .. شيونيزية !!

Buy Real Zolpidem
-عادل فهمى
..أتفقنا على ألا نتفق ،، وأتخذنا قرارنا بألا نتحد ،، فأتحدنا على الفرقة وأتفقنا على التخوين ،، هل تخيلت يوماً بأننا أتحدنا جميعاً !! ..
الطبع والتطبع ،، ولكلاً منا خصاله ،، عيوب لو أدركتها لأيقنت كيفية تلافيها ،، ومميزات لو أحسست بها لتعاملت على أساسها ،، وأيا كانت طباعك وخصالك فأنت النواة الحقيقة التي يبنى عليها المجتمع ،، فهل حاولت يوماً الحفاظ على حقوقك ؟؟ وهل فكرت يوماً فيما هي حدودك ؟؟ وهل ألتزمت يوماً بالقوانين ؟؟ هل فكرت في إلتزاماتك قبل المطالبة بالحقوق ؟؟ هل دافعت عن المظلوم ؟؟ وهل نصرة المغلوب على أمره ؟؟ هل تقيم العدل ؟؟ هل تحيى حياتك كإنسان ؟؟
–
الكل من حولي يلهثون ،، وكلاً على مصالحهم يتلهفون ،، ومنهم من هم يتربصون ،، فماذا لو كنا جميعاً نبحث عن المصلحة العامة ،، وكلاً منا يعمل جاهداً لأجل مستقبل الوطن والأمة ،، أهو غريب علينا أن نتكاتف سوياً لأجل بلادنا ،، أهو مكروه أن نتحد ؟؟ والأهم هل الوطن يتسع لنا جميعاً ؟؟ ..
المصلحة العامة أحدى مبادئنا ،، والمبادئ لا تتجزأ ولا يمكن أن تتجزأ ،، وهنا يأتي دور العقلاء !!
حيثما وجدت السلطة وجد المال ،، وحيثما وجد المال وجد الإستغلال ،، وحيثما وجد الإستغلال نشأ الإضطهاد ،، وفي ظلال الإضطهاد تخلق المقاومة ،، فإن وجدت المقاومة كانت الثورة ..
–
لكل فعل رد فعل ،، ولا عدوان الإ علي الظالمين ..
فمن عمل عملاً صالحاً فله أجره ،، فأستبقوا الخيرات وسل نفسك كم من الوقت ضاع وأنت في ضلال ؟؟
يرشدكم الجهل لأن تقولوا ما لا تعلمون ،، وتتحدثوا فيما لا تفقهون ،، أوكالذي لا يعلم ويجادلك ليقنعك أنه يعلم ،، وإن سألته عن البينة والبرهان ،، أجابك فأت بها أنت ..
فوق رؤسهم الطير ،، وفي عقولهم مرض فزادهم الجهل مرضاً ،، وتغطي عقولهم غشاوة ،، ظلمات ورعد وبرق وهم في جهلهم يعمهون وللأسباب يجهلون ولمستقبلهم يدمرون ،، فالجهل يسيطر علي ما يسرون وما يعلنون ،، بجهلهم يظلمون أنفسهم أفلا يتدبرون !!
المبادئ لا تتجزأ ،، فلا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ..
–
وفي خضم البحث عن أسباب المشكلة ،، بين الفينة والأخرى ظهرت أسبابها ،، وكان حجر الأساس لها هو الطائفية والنزعة الدينية ،، ففي مبادئنا الدين لله والوطن للجميع ،، ولا دخل للدين بالسياسة أو الرياضة ،، فإيمان الفرد بربه هو علاقة فردية ،، لكلاً منا حرية الإعتقاد شريطة ألا يضر الأخرين ،، وليمارس كلاً منا طقوسه شريطة الحفاظ على النظام العام ،، بإيجاز ” الدين لله والوطن يتسع للجميع ” ،، لكن لابد وأن يتكاتف الجميع ،، وأن يسعى الجميع لأن نتحد وننهض سريعاً ..
أحوال السواد الإقتصادية هي جزء من المسئولية ،، والحفاظ على أصول المجتمع هي جزء من الشخصية ،، والإهتمام بنسيج المجتمع هو كل ما يشغل بال من هم جالسون على كرسي المسئولية ..
ومن أهم مبادئنا ،، لا تعظيم ولا إجلال ،، ولا تحقير ولا تخويف ،، وسنسعى بلا خوف ،، فنحن نملك الجرأة ،، ولدينا الرغبة في الحياة ،، دون أن نخدش الحياء ،، ودوماً قراراتنا فيها الحرص والاحترام ،، بإيجاز نتصف بالمرونة ..