
كتبت: مروة الجبار
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أن يوم المياه العالمي يحل هذا العام في ظل استمرار “جرائم الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عام ونصف على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية.
وأوضح عباس، في كلمة نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بالعدوان العسكري، بل لجأ إلى استخدام المياه كسلاح لتعميق معاناة الفلسطينيين، من خلال وقف الخدمات الأساسية ومنع وصول المساعدات الإنسانية، في انتهاك صارخ للمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست جديدة، بل تأتي ضمن سياسة ممنهجة لنهب المصادر المائية السطحية والجوفية، بهدف التحكم بحياة الفلسطينيين وتقويض أي فرص لتنميتهم، في إطار مخطط توسعي للاستيطان غير الشرعي وإفشال حل الدولتين.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنقاذ أطفال غزة، الذين يعانون من العطش والجفاف، ويضطرون للانتظار لساعات طويلة للحصول على مياه غير صالحة للشرب، وسط حرمان من الغذاء والدواء، داعيًا إلى تدخل عاجل لضمان حقوقهم الأساسية.