
كتبت: أنوار محمد
أعلن نادي سانتوس البرازيلي إقالة مدربه البرتغالي بيدرو كايشينيا بعد سلسلة من النتائج السلبية، أدت إلى تراجع الفريق للمركز الثامن عشر في جدول الدوري البرازيلي بعد مرور ثلاث جولات. وفشل سانتوس في تحقيق أي انتصار تحت قيادة كايشينيا، حيث اكتفى بتعادل وحيد وتلقى هزيمتين.
وجاءت الهزيمة الأخيرة أمام فلومينينسي بهدف دون رد لتزيد الضغوط على الجهاز الفني، رغم عودة النجم البرازيلي نيمار للمشاركة بعد غياب طويل بسبب الإصابة. إلا أن وجود نيمار لم يكن كافيًا لإنقاذ الفريق من الخسارة التي سرّعت قرار الإدارة بالإقالة.
وأصدر سانتوس بيانًا رسميًا أعلن فيه إنهاء التعاقد مع كايشينيا وجهازه الفني المعاون، على أن يتولى المدرب المساعد سيزار سامبايو المسؤولية مؤقتًا لحين التعاقد مع مدرب جديد.
وكان كايشينيا قد تولى تدريب سانتوس في يناير الماضي، وخاض مع الفريق 16 مباراة فاز في 6 منها فقط، مقابل 3 تعادلات و7 هزائم. وشهدت فترة غياب نيمار عن الملاعب بسبب إصابة عضلية كثيرًا من الجدل، حيث تعرض لانتقادات جماهيرية واسعة بسبب ابتعاده عن دعم الفريق وانشغاله بأمور خارجية، ما زاد من حدة التوتر في أجواء النادي.