
كتبت: زينب محمد أحمد
وافقت الحكومة الإسرائيلية، بعد اتصالات مكثفة، على السماح لمروحيات أردنية بالهبوط في رام الله لنقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة الأردنية عمّان، تمهيدًا لتوجهه إلى سوريا يوم الجمعة للقاء الرئيس أحمد الشرع، وفق ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون لـ”الشرق” الخميس.
وذكر المسؤولون أن إسرائيل كانت قد رفضت في البداية السماح للرئيس عباس بمغادرة الأراضي الفلسطينية، لكن بعد تدخلات دبلوماسية من قبل السلطة الفلسطينية وأطراف إقليمية، تم التوصل إلى موافقة إسرائيلية على السماح بالرحلة.
وعبر المسؤولون الفلسطينيون عن قلقهم من محاولات التدخل الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية، محذرين من مساعٍ داخل الحكومة الإسرائيلية لفرض قيود على تحركات الرئيس الفلسطيني وقيادة السلطة، وهو ما وصفوه بتصرف غير مسبوق.
ويتنقل الرئيس الفلسطيني عادة عبر مروحية أردنية من رام الله إلى عمّان، حيث يستقل الطائرة الرئاسية إلى وجهاته الدولية، إلا أن السلطات الإسرائيلية أخرت هذه العملية في هذه المناسبة بشكل لافت، ما أثار تساؤلات فلسطينية حول الخلفيات السياسية لهذا الإجراء.
وتأتي هذه التطورات في ظل مرحلة حساسة عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وما أعقب ذلك من خطوات إسرائيلية استهدفت سوريا عسكريًا، بينها مئات الغارات الجوية وتوغل بري أدى إلى تدمير الجزء الأكبر من البنية العسكرية السورية، والسيطرة على مواقع استراتيجية وصولاً إلى قمة جبل الشيخ.وافقت الحكومة الإسرائيلية، بعد اتصالات مكثفة، على السماح لمروحيات أردنية بالهبوط في رام الله لنقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة الأردنية عمّان، تمهيدًا لتوجهه إلى سوريا يوم الجمعة للقاء الرئيس أحمد الشرع، وفق ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون لـ”الشرق” الخميس.
وذكر المسؤولون أن إسرائيل كانت قد رفضت في البداية السماح للرئيس عباس بمغادرة الأراضي الفلسطينية، لكن بعد تدخلات دبلوماسية من قبل السلطة الفلسطينية وأطراف إقليمية، تم التوصل إلى موافقة إسرائيلية على السماح بالرحلة.
وعبر المسؤولون الفلسطينيون عن قلقهم من محاولات التدخل الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية، محذرين من مساعٍ داخل الحكومة الإسرائيلية لفرض قيود على تحركات الرئيس الفلسطيني وقيادة السلطة، وهو ما وصفوه بتصرف غير مسبوق.
ويتنقل الرئيس الفلسطيني عادة عبر مروحية أردنية من رام الله إلى عمّان، حيث يستقل الطائرة الرئاسية إلى وجهاته الدولية، إلا أن السلطات الإسرائيلية أخرت هذه العملية في هذه المناسبة بشكل لافت، ما أثار تساؤلات فلسطينية حول الخلفيات السياسية لهذا الإجراء.
وتأتي هذه التطورات في ظل مرحلة حساسة عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وما أعقب ذلك من خطوات إسرائيلية استهدفت سوريا عسكريًا، بينها مئات الغارات الجوية وتوغل بري أدى إلى تدمير الجزء الأكبر من البنية العسكرية السورية، والسيطرة على مواقع استراتيجية وصولاً إلى قمة جبل الشيخ.