
كتب: أحمد نور
كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن سعي الحكومة الإسرائيلية لاستغلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة إلى المنطقة خلال أيام، للضغط على حركة “حماس” من أجل الموافقة على صفقة لتبادل الأسرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “قطر لم تعد تعيق تنفيذ المقترح المصري”، وهو ما يعتبره الجانب الإسرائيلي تطورًا إيجابيًا قد يدفع الأمور نحو إنجاز الصفقة. وأضاف: “نمنح حماس هذه الفرصة ونقول: خذوا هذه الصفقة الآن، لأنه إذا بدأنا حربًا وتوصلنا إلى صفقة لاحقًا، فستكون الشروط أسوأ بالنسبة لكم”.
حماس متمسكة بشروطها.. وإسرائيل تهدد بتصعيد أكبر
في المقابل، تواصل “حماس” تمسكها بمطلب وقف الحرب كشرط أساسي لأي اتفاق، وهو ما ترفضه إسرائيل التي أعلنت الإثنين توسيع عملياتها العسكرية داخل قطاع غزة.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن “أي اتفاق لن يتم إلا إذا وافقت حماس على الشروط الإسرائيلية”، مشيرًا إلى أن “إطلاق سراح بقية الرهائن ونهاية الحرب مرتبطان بموافقة الحركة”.
واشنطن على خط التنسيق.. وتصعيد ميداني متزامن
بحسب المصدر ذاته، فإن الولايات المتحدة “نسقت معنا” بشأن توسيع العملية في غزة، وتدعم الجهود الرامية إلى “تدمير حماس وهزيمتها”. وأكد المسؤول: “الأميركيون أرادوا أن يحدث هذا بالفعل”.
وأشار إلى أنه خلال العملية الجارية، سيتم نقل المدنيين إلى جنوب قطاع غزة، حيث ستجري فحوصات أمنية لهم قبل توزيع المساعدات الإنسانية.
صعيد دبلوماسي مع قطر
وفي تطور موازٍ، أعلنت قطر رفضها “للتصريحات التحريضية” الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت تشهد فيه الجهود القطرية-المصرية للوساطة توترات متزايدة. وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن تعثر الهدنة وتأخر التوصل إلى اتفاق.