
كتبت: تغريد نظيف
طمأن الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، المواطنين بشأن الزلزال الذي وقع أمس، مؤكدًا أن الهزات الارتدادية الناتجة عنه في حالة “اضمحلال” مستمر، وكان آخرها بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم” على قناة “dmc”، إن أول هزة تابعة للزلزال وقعت بعده مباشرة في تمام الساعة 3:54 صباحًا، أي بعد ساعتين من الزلزال الرئيسي، وبلغت قوتها 4.2 درجة، لكنها لم تكن محسوسة لدى المواطنين.
وأضاف أن الزلازل تُسجل بشكل يومي أو شبه يومي في البحر الأحمر والبحر المتوسط، إلا أن الغالبية العظمى منها تمر دون أن يشعر بها أحد، وذلك بسبب بعدها أو ضعف شدتها. وأكد في ختام حديثه أن التنبؤ بحدوث الزلازل يظل أمرًا بالغ الصعوبة حتى الآن.