
كتب/ أحمد نور
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تناثر الشظايا في المنطقة، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي استهداف المستشفى منذ أيام، وبحسب ما أفاد به مدير المستشفى في تصريحات تلفزيونية.
حصار مستشفي العودة
وكشف المدير، أن قوات الاحتلال تفرض حصارًا مطبقًا على المستشفى ومحيطه، الأمر الذي يصعّب بشكل كبير وصول المرضى والجرحى إلى المستشفى.
كما أشار إلى أن سيارات الإسعاف التي تنقل المصابين تتعرض للقصف، لافتًا إلى أن تحويل بعض المرضى الذين تستدعي حالاتهم رعاية خاصة إلى مستشفى آخر استغرق أربعة أيام، وأكد أن المستشفى بحاجة ماسة إلى الوقود لمواصلة تقديم خدماته الصحية.
وفي سياق متصل، أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، استهداف الجيش الإسرائيلي، مستودع الأدوية في مستشفى العودة وأحرقه بالكامل، معتبرة ذلك إمعانًا في استهداف القطاع الصحي وتدمير ما تبقى منه ضمن ما وصفته بحرب الإبادة المستمرة على غزة.
واتهمت حماس حكومة الاحتلال بمواصلة الانتهاكات الجسيمة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، من خلال استهدافها المباشر للمستشفيات والمنازل السكنية، مستفيدة من غطاء سياسي وعسكري أمريكي، ومن حالة العجز الدولي.
وأكدت الحركة أن الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين، خصوصًا في شمال قطاع غزة، والتي أوقعت عشرات الشهداء منذ فجر اليوم، تمثل جريمة حرب وحشية متجددة، ومحاولة لفرض تهجير قسري تحت وطأة القصف والمجازر.
ودعت حماس المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى التحرك الفوري لوقف المجزرة المروعة التي يتعرض لها قطاع غزة، والتصدي لما وصفته بمخططات حكومة نتنياهو الفاشية التي تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية.
كما وجهت الحركة نداء إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للخروج إلى الشوارع والميادين دعمًا للشعب الفلسطيني في غزة، والضغط من أجل وقف العدوان وكسر الحصار.