الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

هل انت مريض ببلومانيا ؟!

 هل انت مريض ببلومانيا ؟!

1

 

إعداد سلمي الليثي
ببلومانيا ، ربما يكون مصطلح لاول مرة يدرج في عقلك أو يمر عليك لكنك مصاب به دون الشعور أنك مصاب بأحد الامراض النفسية التي يعدها علماء النفس أنه من أمتع و أفضل الامراض النفسية على الاطلاق و معناه ” الهوس باقتناء الكتب ” ، فبمجرد رؤيتك للكتب ينتفض قلبك و كأنك في موعد غرامي و تقابلت مع من تحب و حين تلمس الكتب ينتابك تلك القشعريرة التي تسري في جسدك و كأن أحدهم أمسك بيدك في موعدك الغرامي . تقف أمام الكتب يسيل لعابك الفكري تنظر ببلاهه و شراهه و كأن أحدهم قدم اليك وجبة ثمينة و دسمة من أطيب و ألذ المأكولات بعد يوم شاق و متعب . مرض مرتبط بأفضل الاشياء على الاطلاق و هي الكتب ..
هناك عدة اعراض لهذا المرض : ١- ان احترق بيته فاول ما يفكر في انقاذه هو الكتب . ٢- يرتدي نظارات طبيه و دائما مصاب بصداع مزمن لعدم ترك كتاب جيد لوقت مناسب . ٤- لا يتذكر اي من المناسبات العائلية لكنه يتذكر جيداً سبب شراء كتاب ما لديه و يتذكر تاريخ شراؤه . ٥- لا يمتلك اي حسابات بنكية لانه دائما ما شتري الكتب بكل ماله . ٦- لا يحب بيع كتبه و لا اعارتها لاحد . و كأي مرض نفسي له علاج أيضا يستخدمه اطباء النفس و هو العلاج بالكتب و القراية عن طريق تحديد كتب و نصوص معينه حسب حالة المريض . و لكني لا أنصح بمن هو مصاب بهذا المرض ان يتعالج ، ربما لاني مصابه به و لا اجده سوى متعة غريبة تفصلك عن الواقع و تهدي لك حياوات اخرى تعيش في داخلها . و غالباً شعار الكائن الببلوماني في حياته و حجته الصريحه على شغفه و حبه للقراءة و اقتناء الكتب هي مقولة عباس العقاد : ” لست اهوى القراءة لاكتب ، و لا اهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب ، و لكنني اهوى القراءة لان عندي حياة واحدة ، و حياة واحدة لا تكفيني و القراءة – دون غيرها – هي التي تعطيني اكثر من حياة ، لانها تزيد هذه الحياه من ناحية العمق.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد: نلاحق قادة حماس واحتمال مقتل السنوار مرتفع

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد: نلاحق قادة حماس واحتمال مقتل السنوار مرتفع

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد: نلاحق قادة حماس واحتمال مقتل السنوار مرتفع كتبت: سماح علي حامد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *