الإثنين ٢٨ يوليو ٢٠٢٥

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

الحكومة السورية: تحلينا بالصبر لكن الرهان على الخارج فشل

كتبت: سماح علي حامد

أكد وزير الإعلام السوري، الدكتور حمزة المصطفى، أن الحكومة السورية أبدت مرونة كبيرة في التعامل مع الوضع بمحافظة السويداء، إلا أن هذه الجهود قوبلت بالمزيد من الاستفزازات والنكث بالوعود، ومحاولات لفرض واقع عسكري مناوئ للدولة، التي حرصت طوال الفترة الماضية على تجنّب الخيار العسكري، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.

وأوضح الوزير، خلال لقاء مع قناة الإخبارية السورية، أن الدولة لم تكن عاجزة عن حسم الملف عسكريًا خلال الأشهر الماضية، لكنها فضلت إعطاء الفرصة للفرقاء للتوصل إلى صيغة توافقية، مشيرًا إلى أن البعض راهن على دعم خارجي بدلًا من الانخراط في حوار وطني حقيقي. وأكد أن من حق الدولة بسط سلطتها على كامل أراضيها، وأن تدخلها جاء نتيجة للفوضى وحالة عدم الاستقرار.

وأشار المصطفى إلى أن هناك قناعة لدى أبناء السويداء بأهمية إعادة التموضع في حضن الوطن السوري، لافتًا إلى الدور التاريخي للمحافظة وأبنائها في دعم الدولة، مؤكدًا أن الدولة السورية تستوعب جميع مكوناتها وأن أبناء السويداء جزء أصيل من هذا النسيج الوطني.

كما حذر الوزير من مشروع خارجي يستهدف تقسيم سوريا إلى كنتونات صغيرة وتقسيم الشعب على أسس ثقافية ومعنوية، مشددًا على ضرورة ترسيخ مفهوم المواطنة الجامعة داخل الدولة السورية، التي دفعت ثمن الحفاظ على وحدتها لعقود.

وفي سياق متصل، اعتبر وزير الإعلام أن التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد دمشق لا يُعد انتصارًا، بل محاولة للهروب من الأزمات الداخلية التي تواجه حكومة الاحتلال، مؤكدًا أن الفوضى وانتشار السلاح غير الشرعي وحالات الخطف المستمرة أسهمت في زعزعة الاستقرار، ومنحت الذرائع لتدخلات خارجية، وعلى رأسها إسرائيل، التي تستغل أي توتر للتدخل في الشأن السوري، مؤكدًا أن كل سلاح لا يخضع لوزارة الدفاع أو مؤسسات الدولة يُعد خارجًا عن القانون.

عن أحمد شعبان

شاهد أيضاً

خان يونس تنزف.. استهداف خيام النازحين وارتفاع أعداد الشهداء

خان يونس تنزف.. استهداف خيام النازحين وارتفاع أعداد الشهداء

كتبت: أنوار محمد يتواصل التصعيد الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق قطاع غزة، حيث شنت الطائرات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *