السبت ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٥

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

الدوحة لم تُنجِح الوساطة.. وواشنطن تدرس خطة بديلة لغزة

كتب: محمد إبراهيم

كشفت تقارير إعلامية عن حالة من القلق داخل حركة “حماس” من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تستهدف تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر مطلعة أن الحركة بدأت اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، تحسبًا لأي اختراق أمني قد يستهدف مواقع احتجاز الرهائن، سواء كانوا على قيد الحياة أو لقوا حتفهم. وأوضحت المصادر أن تعليمات صدرت لعناصر “حماس” بمتابعة أي تحركات مريبة ورصد محاولات التعاون مع إسرائيل.

كما أُفيد بأن قيادات الحركة أعادت تفعيل أوامر سابقة كانت قد أُلغيت خلال هدنة يناير الماضي، وتسمح بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقعهم، في خطوة تعكس حجم التوتر والمخاوف من تصعيد عسكري محتمل.

وفي تطور متصل، ذكر موقع “أكسيوس” أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس تعديل استراتيجيتها في التعامل مع ملف غزة، بعد فشل المباحثات غير المباشرة التي جرت مؤخرًا في العاصمة القطرية الدوحة بين وفود أميركية وإسرائيلية من جهة، و”حماس” عبر وسطاء من جهة أخرى.

ونقل الموقع عن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف قوله إن “حماس لم تُظهر أي نية حقيقية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”، مشيرًا إلى أن واشنطن ستبدأ دراسة خيارات بديلة لضمان عودة الرهائن إلى بلادهم، في ظل ما وصفه بـ”عدم جدية الحركة” رغم جهود الوسطاء.

من جهتها، أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تؤمن بإمكانية إتمام صفقة تبادل، لكنها ترى أن “حماس” تحاول كسب الوقت عبر المراوغة، من خلال إعادة طرح قضايا سبق الاتفاق عليها ورفع سقف مطالبها إلى مستويات “غير واقعية”، في محاولة لإرضاء الفصائل المتشددة داخل غزة وتحقيق أكبر قدر من المكاسب.

عن أحمد شعبان

شاهد أيضاً

الخارجية الإماراتية: دعوات التهجير باطلة وتمثل تعديًا سافرًا على حق الفلسطينيين في أرضهم

الخارجية الإماراتية: دعوات التهجير باطلة وتمثل تعديًا سافرًا على حق الفلسطينيين في أرضهم

كتبت: مروة الجبار أكدت دولة الإمارات تضامنها الكامل مع مصر ودعمها الثابت لجهودها الرامية إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *