الخميس ١١ سبتمبر ٢٠٢٥

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

فيسبوك وإنستجرام يوقفان التعاون مع مدققي الحقائق المستقلين

يونس عاشور – YOUNES ASHOUR

ميتا تستبدل مدققي الحقائق بخاصية “الملاحظات المجتمعية”

أعلنت شركة ميتا أنها ستتوقف عن الاستعانة بمدققي الحقائق المستقلين على منصتي فيسبوك وإنستغرام داخل الولايات المتحدة، على أن يتم استبدالهم بآلية جديدة تعرف بـ”الملاحظات المجتمعية”، المشابهة لما هو مطبق على منصة إكس (تويتر سابقًا)، حيث يتيح النظام للمستخدمين أنفسهم التعليق على مصداقية المحتوى.

وقال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لميتا، في مقطع فيديو مرفق بالبيان إن المدققين الخارجيين كانوا “منحازين سياسياً”، مضيفًا أن الوقت قد حان “للعودة إلى جذور حرية التعبير”. هذه الخطوة جاءت في وقت يسعى فيه زوكربيرغ وعدد من قادة التكنولوجيا إلى تحسين العلاقات مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

جويل كابلان، المسؤول الجديد عن الشؤون العالمية في ميتا والوجه الجمهوري البارز، أوضح أن الاستعانة بالمدققين كانت “بحسن نية”، لكنها كثيراً ما تحولت إلى شكل من أشكال الرقابة. وقد رحب ترامب بالقرار، واعتبره خطوة إيجابية، بينما أثار الإعلان قلق جماعات حقوقية مثل Global Witness، التي رأت فيه محاولة للتقرب من إدارة ترامب المقبلة على حساب مواجهة الكراهية والتضليل.

النظام الجديد، المقتبس من تجربة “إكس”، يتيح لمستخدمين من خلفيات مختلفة كتابة ملاحظات توضح سياق المحتوى المثير للجدل. وقد أشاد إيلون ماسك بالخطوة، واعتبرها تطورًا جيدًا، في حين اعتبرتها جهات أخرى مثل مؤسسة Molly Rose Foundation في بريطانيا مصدر “قلق خطير” خصوصًا فيما يتعلق بالمحتوى المتعلق بالانتحار وإيذاء النفس.

من جهتها، أكدت ميتا أنها ستواصل اعتبار هذه النوعية من المحتوى انتهاكًا خطيرًا يخضع لأنظمة الإزالة التلقائية. لكن منظمات تدقيق مثل Full Fact في أوروبا وصفت القرار بأنه “تراجع مخيب للآمال” قد تكون له آثار عالمية.

زوكربيرغ أقر بأن هذا التغيير يحمل “مقايضة”، إذ قد يؤدي إلى تفويت بعض المحتوى الضار، لكنه في المقابل يقلل من حذف محتوى وحسابات “بريئة” عن طريق الخطأ.

ويقتصر تطبيق التغيير الجديد على الولايات المتحدة في الوقت الراهن، بينما لا توجد خطط للتوقف عن التعاون مع المدققين في بريطانيا أو الاتحاد الأوروبي، حيث تُلزم القوانين الشركات بتحمل مسؤولية أكبر عن المحتوى.

الخطوة اعتبرها محللون “تحولًا جذريًا” يعكس عودة الاهتمام بحرية التعبير على حساب الرقابة، كما ترافق مع تغييرات في إدارة ميتا، أبرزها تعيين الجمهوري جويل كابلان بدلًا من نيك كليغ، وانضمام دانا وايت، رئيس بطولة UFC وأحد المقربين من ترامب، إلى مجلس إدارة الشركة.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

“أحمديات”

بقلم المهندس/ أحمد ذكى مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهمفإجعل كلمتك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *