رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

سبعة أسئلة هامة لكل أم.. أحمد زكي مخاطب الأمهات

بقلم: أحمد زكي

مهم جدًا في هذه الفترة لأن قضايا التحرش الجديدة زادت أو أصبحت تُكتشف مؤخرًا.

كيف يمكن أن تعرفي إن ابنك تعرض أو يتعرض للتحرش بنفسك، وبأسئلة سهلة ولكن بطريقة مختلفة، غير صريحة؟
أكثر غلطة تقع فيها الأمهات هي سؤال الطفل بشكل مباشر جدًا: “حد لمس جسمك؟ حد ضايقك؟”
والطفل ساعتها إما يتخض، أو يتكسف، وما يعترفش لو كان، لا قدر الله، بيتعرض لحاجة فعلًا.

لذلك المهم هو أن نسأل بطريقة آمنة، مطمئنة، وما فيهاش إيحاءات.

في حوار مع الدكتور عماد غنيم، أخصائي تنمية بشرية، ودراسات في علم الاجتماع، أشار إلى أهم سبعة أسئلة لكل أم مع أبنائها، وطريقة السؤال، وأهداف كل سؤال:

السؤال الأول:
من أكتر حد بتحب تلعب معاه، ومين أقل حد بتحب تلعب معاه؟ وليه؟
الهدف: معرفة العلاقات التي فيها راحة والعلاقات التي فيها قلق أو تجنب.
لماذا السؤال ده يفتح قلبه؟ لأنه بيحس إنه سؤال طبيعي عن يومه، مش تحقيق، فيتكلم تلقائيًا.

السؤال الثاني:
في حد ساعات بيعمل حاجات بتزعلك أو بتضايقك ومش بتعرف تقول؟
الهدف: فتح باب الاعتراف بشكل عام قبل الدخول للتفاصيل، والسؤال هنا مش موجه لشخص محدد، فالطفل بيحس إنه مش مضطر يحمي حد أو يخاف من عقاب.

السؤال الثالث:
لو حد عمل حاجة انت مش بتحبها، بتعمل إيه؟
الهدف: تعرفي مهاراته في الحماية وهل اتعرض لحاجة قبل كده، ورد فعله كان ضعيف ولا لأ؟
السؤال ده يكشف لو حصل موقف وهو مقدرش يدافع، وغالبًا الطفل لو مر بتجربة تحرش فعلاً، إما هيسكت أو هيعيط.

السؤال الرابع:
في حد بيطلب منك أسرار أو بيقولك “ما تحكيش لماما”؟
الهدف: كشف أول علامة للتحرش وهي السرية والسيطرة والتخويف. السؤال ده مهم جدًا لأنه سؤال عام، يقدر الطفل يجاوب من غير ما يحس إن في مصيبة.

السؤال الخامس:
في حد بيحضنك أو بيلمّس جسمك بطريقة بتخليك متضايق؟
الهدف: تسمية المشاعر بدل الكلمات الجنسية.
هنا لازم يكون فيه شعور بالأمان غالب على السؤال، لأنه هيكون مبني على إحساس الطفل مش على وصف الفعل، والطفل بطبيعته صادق جدًا في وصف الضيق لو في حاجة حصلت.

السؤال السادس:
لو انت متضايق من حد أو من موقف، تحب تقولي إزاي: بالكلام ولا بالرسم؟
الهدف: فتح قناة ثانية للتعبير. الرسم يكشف حاجات الطفل مش قادر ينطقها.
لما تختاري طريقة التعبير اللي هو مرتاح ليها، أمانه بيزيد ورفضه يقل، وبيتطمن.

السؤال السابع:
في أي حاجة حصلت الأيام دي وخليتك مش فاهم أو حسستك إنك مكسوف؟
الهدف: الوصول للمواقف اللي الطفل مش قادر يصنفها وخايف يتكلم فيها.
السؤال ده قوي ومحتاج صبر واحتواء، لأن التحرش عند الطفل غالبًا بيكون شعور بالخجل، مش فهم للفعل.

كيفية جعل الطفل يجاوب بصدق ومن غير خوف:

  • اتكلمي بنبرة صوت هادئة جدًا؛ الطفل بيجاوب على النبرة قبل السؤال.
  • اقعدي على مستواه: الركبة عند الركبة، أو نايمين على السرير جنب بعض قبل النوم.
  • ما تبينيش أي صدمة أو خوف حتى لو قال حاجة مفزعة؛ لو اتخضيتي هيسكت.
  • ابدئي بجمل طمأنة: “أنا مفيش حاجة بتزعلني منك، ولو في أي حاجة حصلت، عمري ما هلومك.”
  • ممكن تسأليه وأنتِ في نشاط جانبي زي التلوين أو المكعبات؛ ده بيخلي الحوار طبيعي والطفل يفتح قلبه بسهولة.
  • ما تكرريش السؤال أكثر من مرة.
  • اختاري وقت يكون فيه هادي ومرتاح، وبينكم كلام.
  • طبعا، ما تمسكيش الموبايل وإنتِ بتقرئي الأسئلة.

التحرش بالأطفال بيحصل في الأماكن اللي مبنتوقعهاش.
مش دورك تحميه في كل مكان، لكن مهم جدًا توعيه إنه يتكلم ويعبر ويحاول يشرح اللي بيتعرض له بأمان، لأنه واثق إنك هتدعميه وإنك هتساعديه يحمي نفسه بنفسه.

كل الشكر والتقدير للدكتور عماد غنيم.

قرمشة:

  • بعض الناس مثل العطسة… عندما يخرجوا من حياتك، عليك أن تقول: الحمد لله…
  • بعض الأشياء تنتهي ظاهريًا فقط، ولكنها في نفوس أصحابها تبقى إلى الأبد…
  • من باب الأدب، استمع للبشر جيدًا… أما من باب الاحتياط، فلا تصدق كل ما يقولون…

تحياتي ومن عنديّاتي،،

عن أحمد شعبان

شاهد أيضاً

خالد عبدالغفار: نحتاج شراكات منضبطة وفعالة لتحسين الخدمات الصحية للمواطن المصري

أحمد زكي يحكي عن عملية تجسّس على الفيس بوك انتهت في العناية المركزة!

أحمد زكي يحكي عن عملية تجسّس على الفيس بوك انتهت في العناية المركزة! بقلم: أحمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *