الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

للمرة الألف بعد المليون .. القمامة . تشوه وجه مصر الجميل !

حسام المشاقى

بعد طول غياب  . ناهز العشرين عاماً .. أتى أحد الأقارب الذى يعمل بإحدى الدول الأوربية وبعد حالة الترحيب والفرح وتوزيع الهدايا وبعد كل هذه الأشياء الجميلة المبهجة دارت عدة أحاديث فى مواضيع شتى وبسؤاله عن أكثر الأشياء لافتة للنظر كانت الإجابة سريعة مسرعة بكل حزن وأسي وهى حالة عدم النظافة التى ملأت الشوارع وتأثيرها على المدى القريب والبعيد من خطوره على الصحة العامة .

ولا أدري هل هى ثقافات وموروثات وعادات أصبحت مكتسبة أم إنها فى الجين الوراثى وحاله الرضا التى أصبحت يعيشها الغالب الأعم وكأنها حالة هوى ومزاج عند الكثيرين بفكره التخلص من القمامة الموجوده فى المنازل وإلقائها على قارعة الطريق على مدى الأربع وعشرون ساعه لتزكم الأنف وتؤذى العين وتنشر الحشرات لتحمل الكثير من الأمراض ناهيك عن نابشين القمامة  والفرازين  .. لتكتمل الصورة المشينة .

وهناك مسئولية مشتركة بين الفرد والمجتمع وفكره التخلص الفردى من القمامة تؤذيك أنت نفسك وجميع المحيطين بك لتعود بالسلب على جميع أفراد المجتمع بأسره وهى بالخطوره الكاملة بمكان .

وحتى لا نذهب بعيدا تأتى إلينا تجربة ناجحة بكل المقايس وبإلتزام جماعى منقطع النظير لا توجد ورقه واحده على الأرض ولا تجد ذرة تراب المكان كله على بعضه ولا أجمل ولا أروع بأختصار كامل الأوصاف إنه مترو الأنفاق وبالتوازي مع هذه التجربة عندما تقوم بالسفر إلى دولة أخرى يتغير السلوك فجأة ولعل كلمة السر لهذا وذاك هى تطبيق القانون بغرامة فورية لتقوم بتغيير السلوك والعادات لتختصر المعدل الزمنى فى زمن قياسي وبنجاح غير مسبوق .

يجب أن تكون هناك أماكن معدة لتجميع القمامة وأن يكون لها وقت معين ومن يخالف تلك المواعيد يطبق عليه الغرامة الفوريه وزيادة سلة المهملات فى الطرق الرئيسية والنوادى والمتنزهات العامة والشواطئ وليس ببعيد السائح اليابانى الذى ذهب فى زيارة للأهرامات وقام بتجميع المهملات الخاصة به ولم يجد مكان ليضع فيه إلا بعد قطع مسافة كبيرة سيرا على الأقدام وحتى نسير جميعا بسرعة الصاروخ نحو الأفضل يجب أن نبدأ من حيث إنتهى منه الأخرون وزيادة فى الوعى لدى الجميع خاصة بعد إنتشار ظاهرة إلى الأخطر على الإطلاق وظهور نفايات المستشفيات على الطرق العامة هل هذا يعقل ؟! ..

وماذا لو تم تصوير هذا المشهد وتصديره للخارج أو الطامة الكبرى إنتشار أمراض فتاكة من هذه النفايات  .. الأمر جد خطير يجب زيادة الوعى الإعلامى وتعاون وتظافر الجهود من الجميع وتفعيل دولة القانون المسئولية المشتركة والنفع يعود على الجميع بكل الخير !.

 

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *