https://hoteligy.com/blog/uncategorized/pf9cnqd أحمد نصر
اعتقلت السلطات المصرية سبعة أشخاص اتهموا بأنهم “مثليين” وشجعوا ” المثلية الجنسية ” بزعم أنهم رفعوا علم قوس قزح لحركة “المثليات والمثليين” ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية في حفلة موسيقية الأسبوع الماضي للفرقة الموسيقيه ” مشروع ليلي “، على الرغم من عدم وجود قانون يحظر هذه الممارسات .كان العلم إشاره نادره لدعم المثليين المهمشين في مصر .
أطلق القبض علي السبعه في يوم الإثنين وأتهموا ب واتهموا “بالتحريض على الفجور” كما قال المسئولون الأمنيين . واضاف ان نيابة امن الدوله العليا تصرفت بعد ان إكتشفت ان السبعه قد رفعوا ” علم المثليين ” . وتحدث المسئولون بشرط عدم ذكر أسمائهم لأنه لم يكن مسموح لهم التحدث للصحافه .” المثليه ” محرمه للغايه في مصر بين الأغلبيه المسلمه والأقليه المسيحيه . ولكن القانون لا يحظره صراحة . ولكن تسعي الحكومه دائما لمعاقبة الأفراد اللذين يرتكبون مثل تلك الجرائم التي تتضمن ” الشذوذ ” و “الفجور” والتي تدعو إلي البغاء .
تدين النيابه العامه في كثير من الأوقات الاشخاص “المثليين” بقانون “التجديف ” وهو قانون ينص علي معاقبة كل من أظهر عدم تقدير أو احترام تجاه شخصيات مقدسة في ديانة ما أو تجاه رموز دينية أو تجاه عادات ومعتقدات معينة والذي يعتبر جريمه في كثير من البلاد ومنهم “مصر” .
بعد فتره قصيره من الحفل , انتشرت الصور والفيديوهات لرفع العلم مع بعض المدح وتأييد “المثليه” , وبعض تعليقات المعارضه في وسائل التواصل الإجتماعي . وحث مضيف غاضب على قناة تلفزيونية ما “رضا رجب” نائب رئيس نقابة الموسيقيين الرسميين على شرح كيف يمكن ان يحدث مثل هذا “على الاراضي المصرية”. قال “رضا رجب ” في مقابله تليفزيونيه علي قناة العاصمه ” إنه فن لئيم ” .واكمل قائلا, وقال ان الفرقة لديها جميع التصاريح اللازمة، بما فى ذلك موافقة اجهزة الامن الحكومية فى كل مكان كما اضاف ان الاتحاد سيحظر على المجموعة المزيد من الاداء .لم تكن تلك المره الأولي التي تؤدي تلك الفرقه ” مشروع ليلي ” في مصر علي الرغم من منع تلك الفرقه مرتين من الآداء في الأردن على مزاعم موسيقيها انهم ينتهكون تقاليد المملكة وارتكاب “التجديف” . الفرقة على صفحتها على الفيس بوك تسمى عرض القاهرة، الذي عقد في مركز تجاري في ضاحية راقية، وكانت واحدة من أفضل ما لعبوا من أي وقت مضى، وأنه كان “شرف للعب لهذا الحشد الرائع” كما قالت الفرقلاقي هذا المنشور الكثير من التآييد والأكثر من المعارضه .
وتقوم مصر بانتظام باعتقال رجال مثليي الجنس، مع غارات كبيرة للشرطة على أطراف أو مواقع أخرى مثل بيوت الحمامات التي تخلق أحيانا أحاسيس إعلامية.
كانت الغارة الأكثر شهرة في عام 2001، عندما تم القبض على 52 رجلا في حفل رقص على ملهى ليلي عائم يرسو على نهر النيل يسمى القارب الملكة. وقد تم محاكمة الرجال في دعوى علنية للغاية تم الاستهزاء بها في وسائل الإعلام، التي نشرت صور لهم وكذلك الأسماء والعناوين. وحكم على نصفهم تقريبا بالسجن بعد محاكمة انتقدتها جماعات حقوق الإنسان والحكومات الغربية على نطاق واسع.