عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
اطلقت الشرطه الرصاص المطاطي على الحشود فى برشلونة صباح اليوم حيث اندلع العنف فى استطلاع كاتالونيا الاستقلالى غير القانونى
دارت الانفجارات الصاخبة كما أطلقت قذائف مسيله للدموع لتفرقة الحشود المتجمعه .
وسقطت عربات الشرطة على الطريق حيث هرب المحتجون الذين كانوا يجلسون في الشارع، وأفاد شهود برؤية الناس يركضون و ينزفون من عنف الشرطه
وقال ” مارك ستون ” (مراسل صحفي) انه من غير الواضح ما اذا كان هناك اى شرارة تسببت فى ان تتصرف الشرطة فى ما يبدو انه احتجاج سلمى الى حد كبير .
ومن الملحوظ في إسبانيا أن كثيرون في كاتالونيا يريدون الإستقلال، ولكن الآخرين سعداء كونهم جزءا من اسبانيا.
وقال ستون: “كانت الشرطة تضرب أشخاصا يجلسون على الأرض بعصيانهم، ثم تفرق الناس ثم خرجوا من الطريق نتيجة لذلك، وبعد ذلك كانت شاحنات الشرطة تحاول أن تدهس الناس لتفرقتهم .”
وكتبت خدمات الطوارئ أنها ساعدت حتى الآن ما لا يقل عن 38 شخصا أصيبوا في أعمال عنف متصلة بالتصويت, وقد أصيب ثلاثة منهم بجروح خطيرة، لكن معظمهم تعرضوا للكدمات والدوار والقلق .
وقد تحولت الاشخاص فى منطقة شمال شرق اسبانيا لاجراء استفتاء غير قانونى حول الانقسام عن اسبانيا، بيد ان الشرطة التى تم إستدعائها من جميع انحاء البلاد اوقفت مراكز الاقتراع وصادرت صناديق الاقتراع بالقوة .
وقال ستون “فى بعض مراكز الاقتراع يتم التصويت، وفى الاشياء الاخرى تم اغلاق كل شيء – بدرجة لا تصدق من العنف .
ومن مظاهر هذا العنف حدث خارج مدينة جيرونا، إلى الشمال من برشلونة، استخدمت الشرطة مطرقة لتحطيم باب زجاجي للمدرسة حيث من المتوقع أن يظهر رئيس كاتالونيا، كارليس بويغديمونت .!
وقد وصف السيد بويغديمونت حملة الشرطة بأنها “غير مبررة وغير متناسبة وغير مسؤولة”، وقال إنها أظهرت “صورة خارجية مخيفة لإسبانيا .
وكان رئيس كاتالونيا كارليس بويغديمونت تحديا بعد إغلاق مركز الاقتراع المحلي .
وكان مسؤولون كاتالونيون قالوا في وقت سابق ان الناخبين يمكنهم التوجه الى اي مركز اقتراع وليس فقط في احدى مراكز الاقتراع في محاولة لضمان ان يتمكن الناس من التصويت .
وقال رجل، كان يصوت مع أجداده في برشلونة، إنه من المهم للغاية أن يصوتوا لأنهم عاشوا من خلال ديكتاتورية الجنرال فرانكو، التي حاولت خنق الثقافة واللغة الكاتالونية . وكتبت الحكومة الاقليمية صباح اليوم الاحد ان 73٪ من مراكز الاقتراع (4561) كانت مفتوحة .
ومع ذلك، حاولت وزارة الداخلية الاسبانية تعطيل التصويت عن طريق تعطيل موقع استضافة بيانات التعداد .
واضافت ان ذلك يعني ان بامكان المواطنين الان التصويت فى عدة مراكز اقتراع “بغض النظر عن اصلهم او مكان اقامتهم .
وفي ليلة السبت، خاض النشطاء مخيمات في المدارس، وكثير منهم مع أطفالهم، في محاولة لوقف الشرطة الاستيلاء على المباني .
وتؤيد الحكومة تأكيد الحكومة على أن الاستفتاء غير قانوني وتدعمه حكما يستند إلى الدستور الإسباني .
ولا يؤيد الكثيرون فى كاتالونيا وعبر اسبانيا التصويت غير القانونى او الدفع من اجل الاستقلال، وقد جرت الاحتجاجات فى الايام الاخيرة فى مدن منها برشلونة ومدريد .
