استنفار أمني بعد مقتل حادثة مقتل “الزوجة” ورمي الجثة تحت اقدام “امها “

كتب : محمود القمرى 

احتفالاً بخروجه من الحبس في قضية التعدي على خال زوجته تعدي على قرينته بالضرب المبروح حتي وفاتها المنية فأراد التخلص من الجثة فذهب بالتوكتوك الي أهلها وقال لهم ” بنتكو تعبانه شوية ” والقها وفر هاربا بالتوكتوك.

سادت حالة من الفزع بين أهالي قرية بلقينا التابعة لمركز مدينة المحلة الكبري بعد أن شيع فى البلد خبر مقتل فتاة متزوجة تحت االسن من شاب من القرية المذكورة كان قد خرج مؤخراً من السجن على خلفية اعتدائه بالضرب علي أحد أقارب الزوجة ونال عقوبة جراء افعاله هذه ووصل بيته اول أمس.

لم يلبث في منزلة بضع ساعات ألا ان قام بالتعدي على زوجتة بالضرب باليد والسكين في أماكن مختلفة من الجسد اسفرت تلك الضربات الي وفاتها المنية ، عندها أصابه الفزع ورأي ان اسلم حل هو التخلص من الجثة فدفعها من فوق المنزل ولكن لم يكتفي بذلك الامر ، حتي استقل توكتوك ووضع الجثة في التوكتوك وبادر في ذهنه ان يلقها في مياه المصرف ولكن القدر يضع لمسته ففوجئ الزوج بوجود كمين للغفر الخاص بالقرية فتراجع عن فكرته وبدل من ذلك ذهب الي منزل اهل زوجته ونادي على والدتها وقال لها “بنتك تعبانه شوية خديها عندكو” وفر هرباً بالتوكتوك الأمر الذي اثار الشكوك عند باقي أهالي القرية .

وعندما تفحصت الام أبنتها وجدتها جثة هامدة لا تضع اي منطق . وبدأ الصراخ يهز أركان القريةيسار ويمين ،فزعت صفوف لعشرات من أهالي قرية بلقينا لنجدة الأم ومعرفة سبب الصراخ!!.
وقالت أحد السيدات ، من الجيران ،:” المشهد كان صعب جداً دموع الأم خلتنا كلنا مش قادرين ننسي الموقف لما أم ترفع بنتها من على الارض وهي ميتة بعد ما رمها جوزها وهرب “.

وفي النهاية تمكنت ادارة المباحث المركز في القاء القبض على الزوج والزج به في الحبس واخطرت النيابة
للتحقيق في الواقعة وزادت حالة الاستنفار الأمني في القرية