الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

مشيره خطاب وصراع اليونسكو !!

أحمد نصر

قال محامى حقوقى مصري كبير يوم الاحد الماضي ان المرشح فى البلاد للعمل الاكبر فى اليونسكو لم يكن مؤهلا لهذا المنصب بسبب صمتها و “التواطؤ احيانا” فى بعض السياسات القمعية للحكومة.

وقال “جمال عيد” رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ل “Associated Press” إنه سعى دون جدوى إلى الحصول على مساعدة “مشيرة خطاب” بعد أن اقتحم رجال أمن الدولة ثلاث مكتبات من أصل ست مكتبات أقيمت في أحياء فقيرة بجائزة مالية من جائزة حقوق وون.

وعقب “جمال عيد”، قالت مشيره خطاب، بعد وعده بالمساعدة، أن المحاكم سوف يكون لها القول النهائي في هذا الشأن، وهو موقف أكده في وقت لاحق الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال “عيد” انه لا توجد قضية قضائية منذ ان اختار عدم مقاضاة الحكومة بسبب الاغلاق. وردا على سؤال، قال: “أنا محام، وأعلم أنه لا يمكن لأي هيئة قضائية أن تتراجع عن أعمال جهاز أمن الدولة”.

جاءت تصريحات “عيد” بعد يوم واحد من حث 6 منظمات مصرية لحقوق الانسان “اليونسكو” على رفض ترشيح “مشيره خطاب”، مدعية انها طرف فى هجمات الدولة على القيم التى تقف عليها وكالة الامم المتحدة التى تتخذ من باريس مقرا لها.

وتأتى هذه الانتقادات فى وقت حرج حيث من المقرر ان يبدأ التصويت فى المنصب يوم الاثنين فى باريس.

ولم تستجب “خطاب” لرسائل وكالة “Associated Press” للتعليق عليها، إلا أن “محمد العرابي”، وزير الخارجية المصري السابق، وأحد كبار محتجزيها، قالت إنها لا يجب إلقاء اللوم على إغلاق المكتبات لأنها لم تعد جزءا من الحكومة . واضاف “انها تدعم حقوق الانسان وحرية التعبير وتمكين المرأة”.
وتخلف خطاب لتحل محل إيرينا بوكوفا من بلغاريا، المديرة الحالية لليونسكو. وهي المرشحة المصرية الثانية التي تسعى للحصول على منصب اليونسكو الأعلى منذ عام 2009 عندما كان وزير الثقافة السابق فاروق حسني يدير.

وكان سعادة الدكتورة سوزان مبارك، وهي مسيرة دبلوماسية تربوية في الولايات المتحدة، أكبر إنجازات مشيره خطاب، في التسعينات من أجل حقوق المرأة كمساعد رئيسي للسيدة الأولى في البلاد آنذاك. كما شغلت منصب رئيسة المجلس الوطني للطفولة والأمومة وكانت واحدة من المهندسين الرئيسيين للتشريعات التي تحظر زواج الفتيات القاصرات وختان الإناث.

كما شغلت منصب وزير الاسرة والاسكان فى ظل الرئيس حسنى مبارك الذى اطيح به فى انتفاضة شعبية عام 2011.

وقال سعيد الكندي، وهو محلل سياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن خطاب لم تكن من العيار المناسب لأعلى وظيفة في اليونسكو، مما يشير إلى أن مصر لديها العديد من الشخصيات المعروفة دوليا التي كان ينبغي أن تكون قد أرسلت في مكانها . وقال “اذا خرجت من القاهرة وسألت احدا عما اذا كان يعرفها فلا احد”.

وأضاف أن إغلاق مكتبات عيد يدل علي “أداء ضعيف” ل “خطاب”.

بدأ “عيد” إنشاء مكتباته العامة الست في مايو 2012، بعد أشهر من حصوله على جائزة كرامة الإنسان “لرولاند بيرغر” في عام 2011. وكانت المكتبة الأولى في الأحياء الفقيرة في دار السلام في القاهرة.

وبفضل تبرعات الآلاف من الكتب، أنشأ المزيد من المكتبات، ووصفها ب “الكرامة”.

جرت الغارة الاولى على المكتبات فى الاول من ديسمبر عندما اقتحم رجال الامن والشرطة ثلاثة منهم فى وقت واحد. وخوفا من غارات مماثلة، أغلق عيد في وقت لاحق المكتبات الثلاث الأخرى.

في ذلك الوقت، أعلنت خطاب تعهدها على حساب تويتر لها أن تبذل قصارى جهدها لإعادة فتح المكتبات.

في يناير الماضي، زارت خطاب المكتبة في دار السلام وأثنى على عيد للمشروع، لكنها قالت في وقت لاحق إن مصير المكتبات كان في أيدي القضاء.

وقال عيد “انها لم تفتح فمها او ان تتخذ موقفا”، مضيفا “انه ليست مجرد صمت بل انه ايضا تواطؤ”.

وكانت الغارات على المكتبات جزءا من أشد الإجراءات الأمنية التي شهدتها مصر منذ عقود، حيث سجن الآلاف من الإسلاميين إلى جانب مناصري الحقوق. تم منع بوابات الأخبار المستقلة وأصوات حرجة في وسائل الإعلام إسكات.

وقال عيد “هذه دولة شرطة من حيث التعريف”. واضاف “انهم يريدون ان تقوم منظمة اليونسكو بتبييض صورهم المظلمة”.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

محافظ الغربية يكرم بطل رفع الأثقال البارالمبية بعد فوزه بذهبية باريس 2024

محافظ الغربية يكرم بطل رفع الأثقال البارالمبية بعد فوزه بذهبية باريس 2024

كتبت: سماح علي حامد استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم البطل محمد المنياوي، الحاصل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *