الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

مرحباً بقادة فلسطين فى حضن الأم مصر ..

أحمد نور

فى قطاع غزة تم رفع صور الرئيس السيسى والترحيب به فى الأرض المحتلة . مع أنباء عن توافيق كثيرة وترميمات كبيرة فى وجهات النظر بين  فتح وحماس من جهة وبين القيادة المصرية من جهة أخرى . وبعيداً عن أى خلاف أثير فى الفترة الماضية بسبب ممارسات فلول الأخوان  ومن يوالون الإرهاب فى المنطقة . فإن مصر تظل هى المناصر الأول والأقوى للقضية الفلسطينية منذ 48 عام الحرب الأولى .. وحتى الآن  مروراً بكثير من الأحداث والإرهاصات السياسية ومن أيام ياسر عرفات  الرئيس التوافقى الوحيد فى تاريخ فلسطين …  لذلك فإن قادة فتح وحماس  فطنوا لأخطار خصامهم مع مصر وإعطائهم الفرصة لكل المغرضين لزيادة هوة الخلاف . فرجعوا لحضن الكبيرة مصر ..  وفى إسترجاع لبعض أحداث التاريخ ..  تعثرت فى حكاية أقذر مخلوقات الله ..  الوحدة ( 300 ) او كتيبة السيف هي كتيبة من العرب ( جنسيات عديدة ) . و المسلمين اُنشئت عام ( 1366هـ – 1947م ) قاتلت إلى جانب اليهود ضد بني جلدتهم من العرب في ( الأرض المقدسة ) بل إن بعضهم قاتل ضد أخيه و قريته!! وكانو يتطوعون بالجيش اليهودي إما طمعا بالمال الوفير أو بسبب إغرائهم بالنساء اليهوديات أو لغلبة الكفة والمصالح اللعينة  ،  وقد تم حل تلك الكتيبة منذ حوالى 40 عاماً  ..  وعلى مايبدو فإن فلول هؤلاء هم من بذروا  نبت الخلاف والوقيعة  التى عانى منها أول من عانى أهالينا فى فلسطين ..  وعودة للواقع فإن اتفاقية 2011 بالقاهرة والخاصة بالتوافق الوطنى أو قيل الوفاق بين فتح وحماس من أجل توفير إستقرار فى الأرض المحتلة وحتى لا نفاجأ بمن يبيع أو يخون مرة أخرى . وتصبح مصر كما جرت العادة  مطالبة بفتح المعابر وتوفير الغذاء والدواء للأخوة الفلسطينيين . بينما العدو الإسرائيلى والخونة ودعاة الإرهاب يجدون التربة الخصبة لتصدير بضاعتهم هنا وهناك .. وهو مالا نتمناه  ونثق فى حكمة السيسى وتعامله فى تلك الحالة وسط كل الضغوط العربية والعالمية . فرغم إرادة أى مغرض تظل مصر أم الدنيا وراعية العروبة وقلب الشرق الأوسط النابض دوماً  ..

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *