«عبدالعزيز» و«الهلالي» يشهدان مؤتمر الحوار المجتمعي لتطوير التعليم.
متابعة : راندا غيده
https://www.theologyisforeveryone.com/2nntpqg5rv5
شهد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، صباح اليوم، الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الحوار المجتمعي لتطوير وإصلاح التعليم الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع وزارة الشباب في الفترة 21-22 نوفمبر الجاري بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين والشباب بهدف وضع ورقة عمل وطنية لإصلاح التعليم خارج المسارات التقليدية، وبما يتفق مع التحديات والظروف الاقتصادية الراهنة.
وبحسب بيان، الثلاثاء، ناقشت الجلسة ثلاثة محاور تمثلت في الأبنية التعليمية والتربية الخاصة والأنشطة التربوية، وحاضر بها النائب اللواء هانى أباظة وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، والدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور ضياء الدين زاهر أستاذ التربية بجامعة عين شمس، والدكتور أشرف مرعي الأمين العام المجلس القومي لشئون الإعاقة، والدكتورة عبلة حنفي عثمان أستاذة التربية الفنية بجامعة حلوان، والدكتور رضا حجازى وكيل وزارة التربية والتعليم، واللواء يسري سالم مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية.
وأوضح وزير الشباب والرياضىة في كلمته، أن من ضمن توصيات المؤتمر الوطنى للشباب الذي عٌقد في شرم الشيخ أخر أكتوبر الماضي كانت عقد حوار مجتمعى حول تطوير التعليم والخروج بورقة عمل وطنية يتم تقديمها في المؤتمر القادم، متمنيًا أن يحقق المؤتمر المقام حاليًا مردوده؛ ليتم مناقشة ورقة التوصيات التي سيخرج بها في مؤتمر الشباب الشهري الذي سيحضره رئيس الجمهورية.
وأكد أنه يوجد العديد من الخطط والاستراتيجيات لتطوير التعليم، ولكن تبقي المشكلة في تحويل تلك الاستراتيجيات إلى أرض الواقع، مطالبا بضرورة التفكير بطريقة غير تقليدية وبما يتواكب مع الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، مشيرًا لأهمية التعاون بين كل من الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى، والمؤسسات الاقتصادية بالقطاع الخاص، والإعلام.
كما أوضح وزير التربية والتعليم أن الجميع يدرك توصيف مشكلة التعليم العام والتعليم الفنى، وإننا لا بد أن نبحث عن حلول ومقترحات جديدة لحلها، مشيرًا إلى الكثافات الطلابية الموجودة بالمدارس قائلًا: «أن كثافة الفصول تصل لأكثر من 45 تلميذًا، وحل تلك المشكلة يتطلب إنشاء 53 ألف فصل، وتعدد الفترات تصل نسبتها إلى 18% من مدارس مصر ولحلها نحتاج إلى 52 ألف فصل، وهناك مناطق ذات احتياج شديد تحتاج إلى 33 ألف فصل، فضلًا عن زيادة سكانية سنوية بإجمالى 2.2 مليون تتخطي الأماكن المتاحة سنويا بالمدارس».
ولفت إلى أن برنامج وزارة التربية والتعليم يهدف إلى حل تلك المشكلات في فترة تتراوح مدتها من ثلاث إلى أربع سنوات حيث تستهدف الوزارة إنشاء 53 ألف فصل سنويا بواقع إنشاء 33 ألف فصل من قبل الحكومة، وإنشاء 20 ألف فصل من جانب القطاع الخاص.