همت فرج
توفيت هنا عبدالله (9 سنوات) من أطفال دار رعاية أيتام جمعية مصابيح الهدى للتنمية في الإسكندريةعقب صراع مع مرض استسقاء المخ.
ظلت هنا بعد تدهور حالتها الصحية داخل مستشفى الأميري الجامعي على الرغم من دخولها المستشفى وهي بصحة جيدة لتجري عملية في المخ.
وقبل ساعات من وفاتها كانت مديرة الدار واقعة في حيرة من أمرها حول نقلها من المستشفى أو تركها بعد تأكيد الأطباء أن النقل يمثل خطورة على حياتها خاصة وأن المخ يعمل ببطئ شديد.
ومن جانبه أكدت أمل الصعيدي مديرة الدار إن هنا قبل ساعات من وفاتها أصبحت حدقة عينها لا تستجيب لأي ضوء والمخ شبه متوقف كليا، مؤكدة فشل كافة محاولات نقلها بسبب الخطورة على حياتها على أمل العيش والتمسك بالحياة.
وأضافت أن الطفلة كانت تعاني من صداع وقيء مستمر ونقلت إلى الطبيب الذي أكد أنه أعراض برد بالمعدة ثم تناولت العلاج ولم يحدث أي تغيير وتم إحالتها لإخصائي مخ وأعصاب، بمستشفى المبره العصافرة، ثم طلب أشعة مقطعية على المخ.
وأضافت أمل أن الطبيب أكد أنه تم حجزها داخل غرفة العناية المركزة، وعند تحريكها لحجرة عادية تغير لون جلدها إلى الأزرق وأجريت لها إسعافات لـ 20 دقيقة، ثم دخلت العناية الحرجة دون حركة وتدهور الأمر بعدها إلى توقف المخ والموت إكلينيكيا مشيرة إلى أنها حاولت نقلها ولكن خوفا على حياتها رفضت حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة.