سامى الشافعى
القدس بتاريخها وشوارعها وعبقها وسكانها عربية إسلامية مسيحية رغم أنف الصهاينة وحبرهم الأكبر ترامب هذا هو المؤكد الذي لا يختلف عليه منصف أو قارئ للتاريخ.
إن القرار الذي أعلنه الحبر الأكبر ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس هو حبر على ورق لا يقدم ولا يؤخر في القضية الفلسطينية وعروبة القدس إذا توحد العرب والعالم الحر المنصف في وجه الشيطان الأكبر.
ولابد من الرد على هذا القرار من الدول العربية لتوحيد موقفها واتخاذ إجراءات صاعقة للموقف الأمريكي تبدأ بالتوجه لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين والمتضمنة موقف القدس والتواصل مع دول العالم الحر لبيان موقفنا.
ثم مقاطعة لكل ما هو أمريكي ومنع التعامل الاقتصادي والتحول في التعامل بأي عملة غير الدولار الأمريكي وسحب الأرصدة العربية من البنوك الأمريكية ولنبتعد عن الشجب والإدانة فإنها لا تجدي آن الأوان يا عرب.
فليكن هذا القرار الترامبي هو الدافع لوحدتنا كأمة لها تاريخ وحقوق ثابتة على أراضينا ومقدراتنا وثرواتنا فقوتنا في وحدتنا.
وإذا مرت هذه الفرصة لتوحيد أمتنا فلا تلومن إلا أنفسكم لأنكم ستكونون عبيدا مسخرين لخدمة الحبر الأكبر والشيطان الأعظم ولتعلموا أن رد فعلكم سيحسب لكم أو عليكم أدعو الله أن يحسب لكم وأن تكون مواقفكم تعود عليكم بالشرف والكرامة والعزة وعودة الحقوق المسلوبة.