التقى عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق ( الدكتور زاهي حواس ) الإثنين، بالأطفال محبي الآثار أمام الهرم الاكبر للملك خوفو .
وحرص «حواس» على الشرح الوافي لهؤلاء الأطفال، واصطحبهم في جولة بمنطقة آثار الهرم، لمشاهدة عظمة بناة الأهرامات.
وقال خلال كلمته للأطفال، إن وزارة الآثار تستعد لتنظيم معرض لآثار توت عنخ أمون بأمريكا سيطوف الكثير من مدنها، مشيرًا إلى أنه يساهم في عودة السياحة مرة أخرى لمصر.
كما أوضح حواس، أنه لا يوجد شيء اسمه «لعنة الفراعنة»، وأن كل ما يقال عنها أكاذيب، مؤكدًا أن العديد من البعثات الأجنبية تشارك في الاكتشافات الأثرية وأهمها البعثات اليابانية والفرنسية، مشيرًا إلى أن الهرم الأكبر لم يُبنى بالسُّخرة، وتم اكتشاف مقابر العمال والتي أثبتت أن المصريين هم بناة الأهرامات.
وأضاف ان الهرم مازال مليئًا بالأسرار، مؤكدًا أن توت عنخ آمون كان يعشق الهرم وهو حكم مصر وهو طفل صغير.
وأكد على أن الأطفال لابد أن يعرفوا تاريخ أجدادهم، وأنه حريص على الالتقاء بهم دائمًا، وهناك كتب كثيرة للأطفال تتناول تاريخ مصر القديمة بطريقة مبسطة.
يذكر أنه مؤخرًا صدر كتاب «توت عنخ آمون» رحلة مع الفرعون الصغير، للدكتور زاهي حواس، وسوف يقوم «حواس» بإهداء بعض من كتبه هدية للأطفال من خلال مركز زاهى حواس التابع لمكتبة الإسكندرية والذي أنشأه الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، كما يمنح المركز جائزة أفضل أثري كل عام خلال الاحتفال بعيد الأثريين وقدرها 10 آلاف جنيه، إضافة إلى أنشطة المركز دوليًا ومحليًا.