تزداد عراقيل ميليشيا الحوثى مسؤليتها فى عرقلة جهود إيصال مواد التصدى لوباء الكوليرا ,وتحويل مصار المعونه والتأخير أو الرفض نهائى وذلك يؤدى إلى تأخير وصولها فى الميعاد وذلك بالإضافة إلى عمليات الإعتقال والإحتجاز والترهيب والتعذيب .
ومن ضمن تلك العراقيل إعلان (الحوثيين) مناطق عسكرية مما يجعل الوصول إلى العاملين فى مجال الإنسانى ,وأبتزاز المنظمات والعاملين فى المجال الإنسانى ,كما وصف الحوثيين هذه المناطق بــ “عسكرة توزيع المعونة” .
كما قال الفريق أن نائب الأمن القومى القيادى الحوثى مطلق عامر المرانى المعروف بإسم أبو عماد المعين من قبل الحوثيين هو المسؤل عن الأعتقالات التعسفية للعاملين فى المجال الإنسانى .
كما أكد أن المرانى أستخدم سلطاتة ونفوذه بدون داعً بما يتعلق بإيصال المساعدات الأنسانية والمساعدات الطبية والغذائية إلى المواطنين اليمنيين .
كما قامت الميليشيات بعرقلة عمل تلك المنظمات الإنسانية وتمارس أنتهاكات بحق طواقم الإغاثة والمنظمات وفق شكاوى كثيرة تقدمت بها تلك المنظمات .
أوضحت بعد التقارير المحلية والدولية حالات كثيرة من النهب الحوثي المنظم للمساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها، ومنع وصولها إلى المستحقين، وسط إنتقادات من الحكومة اليمنية الشرعية لصمت وتغاضي المنظمات الأممية والدولية عن هذه التصرفات والممارسات الإجرامية.