https://www.dirndl-rocker.at/?hev=lyn1yqjgj
عقد مركز إعلام سيدى جابر ندوة بجمعية الرضوان الخيرية تحت عنوان تفضيل الذكور عن الأناث أدارت الندوة الإعلامية /فاديه شكر التى افتتحت الندوة بأن الدين الأسلامى الحنيف كرم المرأه ولكنها مازالت تواجة المضايقات والتعصب داخل بعض الأسر لحساب الذكر بصفة حامى النسل من الأنقاض والحامل للمسؤلية والقيم على أهل بيته وذلك بفضل عدم الوعى الثقافى لطبيعة الدور الذى تقوم به الأنثى فى المجتمع .
https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/3xc0114tatt حاضربالندوة فضيلة الشيخ /محمد الكبير أمام وخطيب بأوقات الاسكندريه والذى بدأ حديثة بأن من أمارات تخلف الإنسان أن يرى الذكر أفضل من الأنثى بين الأبناء وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم وقد جعل القرآن الكريم ذلك المظهر من شدة الحزن عندما يبشر الوالد بأنثى أمارة على عدم التحضر وعدم الفهم والأهم من ذلك نتيجة لعدم إدراك ووعى الزوج بأنة المسؤول عن جنس المولود وللأسف الشديد فإنه قد نشأت على هذا الفهم المختل أجيال تربت على ركام مظالم من تمييز بين الذكر والأنثى فى فرص التعليم أو حرمان من نصيبها الشرعى فى الميراث وزيادة نصيب الولد فى حين جعل الأسلام للبنت حقوقا كثيرة من أبرزها وجوب العدل فى معاملتها وحرمة تفضيل الذكر عليها حيث قال الله تعالى يوصيكم الله فى أولادكم وقال رسول الله ص.س إعدلوا بين أبنائكم .
إعدلوا بين أبنائكم .إعدوا بين أبنائكم ..وأيضا سووا بين أولادكم فى العطية ونرى ذلك فى قولة تعالى يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم فقد جعل الإسلام الرجل والمرأة من نفس واحدة حيث جاء فى الكتاب العزيز قوله تعالى ياأيها الناس أتوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة كما أضاف فضيلة الشيخ الكبير إن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة فى الواجبات الدينية وفى الثواب والعقاب وجاء ذلك فى آيات عديده ومنها قوله تعالى انى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض وأخيرا أكد الشيخ الكبير بأن ظاهرة تفضيل الذكور على الأناث داخل الأسرة يترتب عليها تفتيت وتمزيق الشمل وتقطع الأرحام وخلق الحقد والبغضاء والضغينه والعداوة بين أفراد الأسرة الواحدة .
وإنقيمة الأنسان فى واقع أمره ليس فى أنه ذكر أو أنثى بل فى تهذيبه وفى سلوكه وحسن معاملتة واستقامة تفكيرةوإن نوع الأنسان فى خلقه ذكر كان أو أنثى من صنع الله وحدة وما يأتى به الله للإنسان خير له.