السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

أكذوبة المهدى المنتظر !!

أكذوبة المهدى المنتظر !!

2016-11-19_13-51-08-300x300

بقلم / محمد عبد العظيم

بين الحين والآخر يخرج علينا من يدعى انه المهدى المنتظر ، ثم تهيج الدنيا ثم سرعان ما يتناساه الناس ، فهل فكرة مجىء المهدى المنتظر اخر الزمان حقيقة أم أكذوبة كما يفعل فكر الاسرائيليات ؟!

الامام المهدى هو محمد بن عبد الله المهدى هو شخص يؤمن المسلمون بظهوره في الفترة الأخيرة من حياة البشر على الأرض أو ما يعرف إسلامياً بـ”آخر الزمان”، ليكون هذا الشخص حاكماً عادلاً وعظيماً لدرجة أنه سينهي الظلم والفساد على وجه الأرض، وينشر العدل والإسلام الصحيح ويحارب وينتصر على أعداء الإسلام وأبرزهم “اليهود”. وعلى الرغم من أن المصادر الإسلامية تكاد تجمع على ظهوره إلا أنها تختلف على شخصيته. وأبرز هذه الاختلافات هو بين أكبر جماعتين بالإسلام وهما أهل السنة والشيعة الاثنا عشرية، فيقول السنة بأن المهدي هو شخص اسمه محمد وهو سليل أهل البيت من ولد فاطمة الزهراء بنت رسول الله سيولد كأي إنسان عادي ليكون هو المهدي، بينما يقول الشيعة بأن المهدي هو الإمام محمد بن الحسن المولود عام 255هـ وقد أعطاه الله طول العمر فهو حي منذ ذاك الحين لكنه مختفٍ عن الأنظار ولن يظهر إلا في آخر الزمان ليعلن دولته. وسوف تُملأ الأرض قبل خلافته ظلما وجورا، فيملؤها بعد خلافته قِسطاً وعدلاً، وذلك في آخر الزمان. يملك سبع سنين أو أكثر، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، وتنعم في عهده نعمة لم تنعمها قط، يعطي المال صحاحا، ويحثيه حثيا، لا يعده عدا. وهناك قول بأنه هو الذي ينزل عيسى ابن مريم فيصلى وراءه؛ وهذا القول أن المهدي معاصرٌ لخروج الدجال؛ لأن عيسى -بعد نزوله من السماء- يقتل الدجال حسبما جاء في أحد الأحاديث.    ولم ترد أحاديث للمهدي في صحيح البخاري وصحيح مسلم مفصلة ولكن جماعه من أئمة الحديث ذكروا أحاديث عن المهدى المنتظر لكنها جملة حسنة وضعيفه معظمها فكيف لنا أن نصدق هذا الكلام عن المهدى المنتظر ولم تأتى أية ولا حديث يدعم قول القائلين عن المهدى المنتظر ونعتقد أن حديث الجاثية والمسخ الدجال ثم مجىء المسيح عليه السلام بعيدة عن أحاديث شخص المهدى المنتظر بل أننا نقول أن المهدى المنتظر هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فلو أن المهدى المنتظر ملىء الارض عدلا وسلام وأمان فلماذا يأتى المسيح ؟! وهل المهدى المنتظر نبى أو رسول سيرسله الله أم أنه قائد عسكرى أو قائد سياسى محنك لم يرد سوى كلام مرسل يمسح به القلوب وترقق به العواطف كلام ليس فى الدين ولا يجيزه العقل السليم إذا فالذين يؤمنون بمجىء المهدى المنتظر عليهم أن يتمسكوا بدينهم الذى أرتضاه الله لهم وليعلم الجميع أن الكلام عن مجىء المهدى المنتظر ما هى إلا مهاترات الكاذبين الذين يريدون أن يصدوا الناس عن دينهم ففكرة مجىء المهدى المنتظر أكذوبة يراد منها تضليل الناس كهؤلاء الذين يقيمون الموالد ويجعلون الناس يتمسحون بعتبات الصالحين وهذا شرك فالله قريب يجيب دعوة الداعى إذا دعاه دون وسطه أو تمسح بمخلوق فالقضية كلها تكمن فى توحيد الله واليقين بأنه سبحانه وتعالى بيده كل شىء ويفعل كل شىء وهو المعطى والمانع فاستفيقوا أيها المسلمون ودعوكم ممن يستغلون جهلكم بأمور تضركم ولا تنفعكم وتأكدوا أن فكرة المهدى المنتظر أكذوبة دسها اليهود ليشعلوا الفتنه بين المسلمين .

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

خراب فلسطين

اعتذار ومحبة إلى فلسطين.. للكاتبة نجمة عمر علي

بقلم: نجمة عمر علي بالنيابة عن شعبي وبالنيابة عن تراب وطني، أعتذر منك يا فلسطين …

تعليق واحد

  1. القضية الأساسية يا أستاذ محمد هو بروز ميزو على الساحة الإعلامية.
    من الذي صنع ميزو وأمثاله؟ ولماذا؟
    هل نموذج شيوخ الأزهر أصبح مهزلة وسخرية ؟ هل هذا هو المطلوب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *