الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

لكل غافل يصف المصريين بالرعاع وجهلة غوغاء لأنهم يؤيدون النظام

وفـــــاء ماضــــى

 

كلام استفزني فكان لزاما عليَّ الرد عليه ولولا الإهانة ما رددت ولا اهتممت
ونعم للسيسي مليار مرة::

أولا أنت سألت سؤالا أو عدة أسئلة ولم تنتظر الرد بل أجبت أنت أخذت تهين الشعب وتصفه بالجهل والغوغاء وبأنه مجموعة من الرعاع وطالما سألت ولم تنتظر الاجابة اذن انت ديكتاتورا مستبدا برأيك تطالب بالديمقراطية وكلك عنصرية واستبداد برأيك نحن شعب بعيد كل البعد عن الجهل او الغباء نعم منا الكثير الأمي الذي لايقرأ او يكتب ولكنه على دراية بأدق التفاصيل ويتكلم معك وكأنه مثقفا وليس الجاهل هو من لا يقرأ او يكتب ولكن الجاهل من يجهل الامور الواضحة من أجل فكرة يعتنقها او يؤمن بها —ثانيا الشعب الذي تصفه بالرعاع والغوغاء هو من نزل وأيد من حرره من الاحتلال الإخواني المتأسلم الذي كانت أطماعه في الكرسي لا تقف عند حد أطماع جمال مبارك بل كانت اطماعهم كالفرعون فلا تكفيهم ثلاثين سنه مثل مبارك ولا ثلثمائة سنة هذه الفئة الفاشلة التي صنعت بنفسها فشلها فالذي لم يستطع مبارك ولا السادات ولا ناصر حتي في صنعه فعله ذاك المرسي —ثالثا كل الغرض من استشهادكم بالغرب الذي لا يتناسب معنا لا اقتصاديا ولا فكريا ولا فلسفيا فالفلسفة تحتاج للرخاء يا وكان حري بك أن تقولها صراحة أنتم يامن انتخبتم السيسي اغبياء لنقول لك انه من الغباء ان يعتبر الانسان نفسه اذكى من غيره ونعم نحن نؤمن بالغيب فالله غيب والملائكة غيب والجنة والنار غيب والقدر غيب كل هذه الاشياء نؤمن بها اشد ايمانا ولا يعيبنا ان لا نتشبه بالملحدين الذين ينكرون الغيب ويرجعوا كل شيء للطبيعة واخر كلامي اقول لك ان مقالتك تأثيرها سلبي لانها ليس بها اي شيء مما تنادون به وهو الديمقراطية بل هي ديكتاتورية الديمقراطيه نعم نحن نرحب بالغباء مع السيسي ونرحب بأن يوجهنا بغوغائنا كما وصفتنا واقول لك لم يستفزني شيئا قرأته مثلما فعل مقالك الجارح المهين لشعب أنت منه–ذكرتني بمن ينصب نفسه زعيما على قوم يعتقد جهلهم وهم اعلم منه وأذكى ذكرتني بالناصريين وكرههم للسادات الذي دفعهم للفرح في موته بل ونسبوا نصر اكتوبر لناصر والاكثر عندما تسألهم لماذا تكرهون السادات يقولون انحرف عن طريق ناصر متناسين ان لكل الحق في التصرف بشخصيته حتى ولو كان ابن لتخلى عن طريق والده الذي أتى لنا بالهزيمة وجملوها وقالوا نكسة كانوا فريق يتمتع بالعنجهية والهتاف نزلوا هتفوا لناصر كي يتراجع عن التنحي الذي أعتقد أنه كان تمثيلية بديعة الاخراج— ولن أنسى السنة حالكة السواد لمرسيكوا هذا الغبي المتحذلق الذي خربها ولم يجلس على تلها ولن ننسى جميعا كم الخراب والحرائق والسرقات والقتل والارهاب والكذب والخيانة والخداع والعمالة–اخيرا قف مع رئيسك ولو بالصمت أو بالشجب بعيدا عن التجريح والتلميح حتى يثبت عكس ما يراه الشعب لا تنزع عن الجدار الحجر بل ضع مكان الفراغ حجرا حتى لا يتهاوى على جميع الرؤوس سواء عالمه أو جاهله أو غوغاء ورعاع وأخيرا ولا مذكرة تكفي للرد على الاهانة والتجريح بهذا المقال!!!!
كاتبة هذا المقال محبة لخير بلدها والمؤيدة لرئيسها المخلص لتراب الوطن التي لا تنبش في التراب عن الكبريت ولكن تفتش عن بذرة تزرعها فتأتي ثمارها …..
فصبر جميل والله المستعان.

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

مصر ترحب بقرار أممي حول الآثار القانونية للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

مصر ترحب بقرار أممي حول الآثار القانونية للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

كتبت: عزة إبراهيم أعربت جمهورية مصر العربية عن ترحيبها بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *