وفاة تلات أشخاص او أكثر في منطقة أُودْ جنوب غرب فرنسا بسبب السيول، بعد هطول أمطار غزيرة أثناء الليل، و ذلك وفق ما أعلن عنه مسؤول حكومي
وذكر نفس المسؤول الحكومي وجود ست طائرات هليكوبتر لمساعدة الأشخاص العالقين فوق أسطح منازلهم، إلا أن سوء الأحوال الجوية يجعل الوضع صعبا.
وتابع “تقطعت السبل بأناس فوق أسطح المنازل. سيتحتم علينا استخدام الطائرات لإجلائهم، إذ لا يمكن أن نصل إليهم بالقوارب بسبب قوة المياه. الوضع خطير تماما”.
وقريتا “كونك-سور-أوربييل” و”فيلاردونيل” من بين أكثر المناطق التي حل بها الضرر، إذ ارتفعت المياه حتى نوافذ الطابق الأول لبعض المنازل.
وأضاف إن المياه جرفت شخصا واحدا على الأقل أثناء نومه. وأوضحت لقطات تلفزيونية أنهارا هائجة وأشجارا وعواميد إنارة متساقطة وسيارات جرفتها المياه.
ومن المتوقع أن يستمر منسوب المياه في الارتفاع في المنطقة اليوم الاثنين، مع استمرار هطول الأمطار حتى الصباح.
وأغلقت المدارس في أود وطُلب من السكان البقاء في منازلهم.
والأمطار الغزيرة غير معتادة في فرنسا في هذا الوقت من العام، إلا أن خبراء الأرصاد الجوية قالوا، إن ارتفاع درجة حرارة مياه البحر بشكل غير معتاد على طول ساحل البحر المتوسط في جنوب فرنسا، قد يكون السبب في هطول الأمطار بغزارة وكثره.